فأنزل الله - عز وجل - :﴿ الطَّلاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَان ﴾ (١) [البقرة : ٢٢٩].
(٩٢) أخبرنا أبو بكر التميمي، قَالَ : أخبرنا أبو جعفر أحمد بن مُحَمَّد بن

(١) إسناده ضعيف لإرساله، فإن عروة بن الزبير لَمْ يدرك عهد التنْزيل وَهُوَ تابعي.
وَقَدْ أخرجه مرسلاً هكذا الطبري فِيْ تفسيره ٢/٤٥٦ مِنْ طريق جرير، عن هشام. ورواه يعلى بن شبيب، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت فذكره. وأخرجه الترمذي فِيْ الجامع (١١٩٢) وفي علله الكبير (٣٠٥)، والحاكم ٢/٢٧٩، والمزي فِي تهذيب الكمال ٣٢/٣٨٦.
ثم ساقه الترمذي فِيْ الجامع (١١٩٢) عن أبي كريب، عن عَبْد الله بن إدريس، عن هشام مثل رواية مالك مرسلاً، ولم يذكر فِيهِ (عن عائشه) وَقَالَ :(( هذا صح مِنْ حَدِيْث يعلى بن شبيب )). هَذَا أصح كَمَا قَالَ التِّرْمِذِيّ ؛ لأن رِوَايَة مالك وعبد الله بن إريس وجرير بن عَبْد الحميد أولى من رِوَايَة يعلى بن شبيب، ويعلى هَذَا لين الْحَدِيْث. التقريب (٧٨٤٢).
وأخرجه ابن أبي حاتم فِيْ تفسيره ٢/٤١٨ (٢٢٠٦). وذكره البغوي فِيْ تفسيره ١/٣٠٤، وذكره الثعالبي فِيْ تفسيره ١/٤٥٨، والسيوطي فِي الدر المنثور ١/٦٦٢ وزاد نسبته لعبد بن حميد.


الصفحة التالية
Icon