رسول الله - ﷺ - فذهب عوف ليخبره، فوجد القرآن قد سبقه، فجاء ذلك الرجل إلى رسول الله - ﷺ - وقد ارتحل وركب ناقته، فقال: يا رسول الله، إنما كنا نخوض(١) ونلعب، ونتحدث بحديث الركب نقطع به عنا الطريق.
(٢٦٥) أخبرنا أبو نصر محمد بن محمد بن عبد الله الجوزقي، قَالَ : أخبرنا بشر ابن أحمد بن بشر، قَالَ : حدثنا أبو جعفر محمد بن موسى الحلواني، قَالَ: حدثنا محمد بن ميمون الخياط، قَالَ: حدثنا إسماعيل بن داود المهرجاني، حدثنا مالك بن أنس، عن نافع، عن ابن عمر قال: رأيت عبد الله بن أبي، يَسيرُ قدَّام النَّبِيّ - ﷺ - والحجارة تنكُبه وهو يقول: يا رسول الله إنا (٢) كنا نخوض ونلعب، والنبي - ﷺ - يَقُوْل ﴿ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ ﴾ (٣) [ التوبة : ٦٥].
قوله - عز وجل -: ﴿ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا…الآية ﴾ [التوبة : ٧٤].
(٢) في ( س ) و ( ه) :(( إِنَّمَا )).
(٣) ما ذكر المصنف هنا من أن المتعلق كان عبد الله بن أُبَي بن سلول باطل وخطأ؛ لأن ابن سلول كان رأس المنافقين وكونه لم يشهد تبوك.
وإسناد الْحَدِيْث ضعيف ؛ لضعف إسماعيل بن داود، قَالَ البُخَارِيّ :(( منكر الْحَدِيْث )).
أخرجه العقيلي في الضعفاء الكبير ١/٩٤، وابن أبي حاتم في تفسيره ٦/١٠٨ (١٠٤٠١)، وذكره السيوطي في الدر ٤/٢٣٠ وزاد نسبته لابن المنذر، وأبي الشَّيْخ، وابن مردويه، والخطيب في رُوَاة مالك.
وأخرجه الطبري في التفسير١٠/١٧٢، وابن أبي حاتم في تفسيره ٦/١٨٢٩(١٠٠٤٧)وزاد السيوطي نسبته في الدر٤/٢٣٠ لأبي الشَّيْخ، وابن مردويه من طريق آخر عن ابن عمر وَلَمْ يذكر فِيْهِ عَبْد الله بن أبي سلوك.
تنبيه: إسماعيل بن داود لَمْ تذكر المصادر الَّتِي ترجمته أنَّهُ المهرجاني، وما أثبت من النسخ جميعها.