سُورة ص
[قوله - عز وجل - :﴿ ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ …الاية ﴾ ](١)[ص : ١].
(٣٦٧) أخبرنا أبو القاسم بن أبي نصر الخزاعي(٢) قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن حمدويه، قَالَ : أخبرنا أبو بكرٍ بن أبي (٣) دارم الحافظ، قال: حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة /٩٩ أ /، قال: حدثنا أبي قَالَ : حدثنا محمد بن عبد الله الأسدي، قَالَ : حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن يحيى بن عمارة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباسٍ، قَالَ : مرض أبو طالبٍ، فجاءت قريشٌ، وجاء النبيُّ - ﷺ - وعند رأس أبي طالب مجلس رجلٍ، فقام أبو جهلٍ كي يمنعه ذلك، فشكوه إلى أبي طالب فَقَالَ : يا ابن أخي ما تريد من قومك. قَالَ :(( يا عم إنما أريد منهم كلمةً تذل لهم بها العرب وتؤدي إليهم الجزية بها العجم(٤)))، [قَالَ : وما الكلمة ؟](٥)، قَالَ: (( كلمة واحدة )) قَالَ: ما هِيَ ؟ قَالَ: (( لا إله إلا الله )) فقالوا : أجَعَلَ الآلهة إلهاً واحداً ؟ قَالَ : فَنَزَل فيهم القرآن :
﴿ ص - وَالقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ ﴾ [ ص : ١ ] حتى بلغ (٦) :﴿ إِنْ هَذَا إِلاّ
اخْتِلاقٌ ﴾
[ص: ٧ ](٧).

(١) ما بين المعكوفتين لَمْ يرد في ( ص ).
(٢) في (ب) و (ص) و (ه‍) :((الحراني)).
(٣) لَمْ ترد في (ص).
(٤) في (ص) :((وتؤدي العجم الجزية)).
(٥) وما)) لَمْ يرد في (ب)، وما بين المعكوفتين لَمْ ترد في (ص).
(٦) في (ص) ((أكمل الآية)).
(٧) إسناده ضعيف لجهالة يَحْيَى بن عمارة.
أخرجه : عَبْد الرزاق (٩٩٢٤)، وابن أبي شيبة (٣٦٥٥٣)، وأحمد١/٢٢٧و٢٢٨و٣٦٢، والترمذي (٣٢٣٢)و(٣٢٣٢م)، والنسائي في الكبرى (٨٧٦٩)و(١١٤٣٦)و(١١٤٣٧) وفي التفسير المفرد، لَهُ (٤٥٦)و(٤٥٧)، وأبو يعلى (٢٥٨٣)، والطبري في التفسير ٢٣/١٢٥، والطحاوي في شرح المشكل (٢٠٢٩)، وابن حبان (٦٦٨٦)، والحاكم٢/٤٣٢، والبيهقي ٩/١٨٨.


الصفحة التالية
Icon