فذوقوا (لقاء) على قول الكوفيين في إعمال الأول، ويجوز أن يكون مفعول ذوقوا (هذا) أي هذا العذاب.
قوله تعالى (تتجافى) و (يدعون ربهم) في موضع الحال، و (خوفا وطمعا) قد ذكر في الأعراف.
قوله تعالى (ما أخفى لهم) يجوز أن تكون " ما " استفهاما، وموضعها رفع بالابتداء، وأخفى لهم خبره على قراءة من فتح الياء وعلى قراءة من سكنها، وجعل أخفى مضارعا تكون " ما " في موضع نصب بأخفى ويجوز أن تكون " ما " بمعنى الذى منصوبة بتعلم، و (من قرة) في الوجهين حال من الضمير في أخفى، و (جزاء) مصدر أي جوزوا جزاء.
قوله تعالى (لا يستوون) مستأنف لا موضع له، وهو بمعنى ما تقدم من التقدير، و (نزلا) قد ذكر في آل عمران.
قوله تعالى (الذى كنتم به) هو صفة العذاب في موضع نصب، ويجوز أن يكون صفة النار، وذكر على معنى الجحيم أو الحريق.
قوله تعالى (من لقائه) يجوز أن تكون الهاء ضمير اسم الله: أي من لقاء موسى الله، فالمصدر مضاف إلى المفعول، وأن يكون ضمير موسى فيكون مضافا إلى الفاعل، وقيل يرجع إلى الكتاب كما قال تعالى " وإنك لتلقى القرآن " وقيل من لقائك يا محمد موسى صلى الله وسلم عليهما ليلة المعراج (لما) بالتشديد، ظرف، والعامل فيه جعلنا منهم أو يهددون، وبالتخفيف وكسر اللام على أنها مصدرية (كم أهلكنا) قد ذكر في طه.
سورة الأحزاب
بسم الله الرحمن الرحيم
قوله تعالى (بما تعملون) إنما جاء بالجمع لأنه عنى بقوله تعالى " اتبع أنت وأصحابك " ويقرأ بالياء على الغيبة.قوله تعالى (اللاتى) هو جمع التى، والأصل إثبات الياء، ويجوز حذفها اجتزاء بالكسرة، ويجوز تليين الهمزة وقلبها ياء، و (تظاهرون) قد ذكر في البقرة.
قوله تعالى (هو أقسط) أي دعاؤكم فأضمر المصدر لدلالة الفعل عليه
(فإخوانكم) بالرفع: أي فهم إخوانكم، وبالنصب أي فادعوهم إخوانكم (ولكن