قوله تعالى (وفي موسى) أي وتركنا في موسى آية، و (إذ) ظرف لآية أو لتركنا أو نعت لها، و (بسلطان) حال من موسى أو من ضميره، و (بركنه) حال من ضمير فرعون (وفي عاد وفي ثمود) أي وتركنا آية.
قوله تعالى (وقوم نوح) يقرأ بالجر عطفا على ثمود، وبالنصب على تقدير: وأهلكنا، ودل عليه ما تقدم من إهلاك الأمم المذكورين، ويجوز أن يعطف على موضع " وفي موسى " وبالرفع على الابتداء، والخبر ما بعده، أو على تقدير أهلكوا (والسماء) منصوبة بفعل محذوف: أي ورفعنا السماء، وهو أقوى من الرفع لأنه معطوف على ما عمل فيه الفعل (والارض) مثله، وبأيد حال من الفعل، و (نعم الماهدون) أي نحن، فحذف المخصوص بالمدح (ومن كل شئ) متعلق ب (خلقنا) ويجوز أن يكون نعتا (لزوجين) قدم فصار حالا.
قوله تعالى (كذلك) أي الأمر كذلك.
قوله تعالى (المتين) بالرفع على النعت لله سبحانه، وقيل هو خبر مبتدأ محذوف أي هو المتين، وهو هنا كناية عن معنى القوة إذ معناها البطش، وهذا في معنى القراءة بالجر، والله أعلم.
سورة والطور

بسم الله الرحمن الرحيم

الواو الأولى للقسم، وما بعدها للعطف.
قوله تعالى (في رق) في تتعلق بمسطور، ويجوز أن يكون نعتا آخر، وجواب القسم (إن عذاب ربك).
قوله تعالى (ماله من) الجملة صفة لواقع: أي واقع غير مدفوع، و (يوم) ظرف لدافع أو لواقع، وقيل يجوز أن يكون ظرفا لما دل عليه (فويل)، و (يوم يدعون) هو بدل من يوم تمور، أو ظرف ليقال المقدرة مع هذه: أي يقال لهم هذه.
قوله تعالى (أفسحر) هو خبر مقدم، و (سواء) خبر مبتدأ محذوف: أي صبركم وتركه سواء، و (فاكهين) حال، والباء متعلقة به، وقيل هي بمعنى في،


الصفحة التالية
Icon