سورة العلق

بسم الله الرحمن الرحيم

قوله تعالى (اقرأ باسم ربك) قيل الباء زائدة كقول الشاعر * لايقرآن السور * وقيل دخلت لتنبه على البداية باسمه في كل شئ كما قال تعالى " بسم الله الرحمن الرحيم " فعلى هذا يجوز أن يكون حالا: أي اقرأ مبتدئا باسم ربك.
قوله تعالى (أن رآه) هو مفعول له: أي يطغى لذلك، والرؤية هنا بمعنى العلم ف (استغنى) مفعول ثان.
قوله تعالى (لنسفعا) إذا وقف على هذه النون أبدل منها ألف لسكونها وانفتاح ما قبلها، و (ناصية) بدل من الناصية، وحسن إبدال النكرة من المعرفة لما
نعتت النكرة.
قوله تعالى (فليدع ناديه) أي أهل ناديه.
وزبانية فعالية من الزبن: وهو الدفع.
سورة القدر

بسم الله الرحمن الرحيم

الهاء في (أنزلناه) للقرآن العظيم، ولم يجر له ذكر هنا.
قوله تعالى (والروح) يجوز أن يكون مبتدأ، و (فيها) الخبر، وأن يكون معطوفا على الفاعل، وفيها ظرف أو حال.
قوله تعالى (بإذن ربهم) يجوز أن تتعلق الباء بتنزل، وأن يكون حالا، قوله تعالى (سلام هي) في سلام وجهان: أحدهما هي بمعنى مسلمة: أي تسلم الملائكة على المؤمنين، أو يسلم بعضهم على بعض.
والثانى هي بمعنى سلامة أو تسليم، فعلى الأول هي مبتدأ، وسلام خبر مقدم، و (حتى) متعلقة بسلام: أي الملائكة مسلمة إلى مطلع الفجر، ويجوز أن يرتفع هي بسلام على قول الأخفش، وعلى القول الثاني ليلة القدر ذات تسليم: أي ذات سلامة إلى طلوع الفجر، وفيه التقدير ان


الصفحة التالية
Icon