منها: أم الكتاب ثم سورة يوسف ثم يس ثم الحجرات ثم سورة الرحمن ثم سورة الحديد ثم الصف ثم الجمعة ثم التحريم ثم الملك ثم الحاقة ثم نوح ثم الجن ثم الجمعة ثم التحريم ثم الملك ثم الحاقة ثم نوح ثم الجن ثم المرسلات ثم النبأ ثم النازعات ثم الانفطار ثم المطففين ثم الانشقاق ثم البروج ثم الفجر ثم البلد ثم الشمس وضحاها ثم والليل ثم والضحى ثم ألم نشرح ثم القلم ثم القدر ثم الانفكاك ثم الزلزلة ثم العاديات ثم القارعة ثم التكاثر ثم الهمزة ثم الفيل ثم القريش ثم أرأيت ثم الكوثر ثم النصر ثم تبت ثم الإخلاص ثم الفلق ثم الناس.
وهذه السور التي ليس فيها ناسخ ولا منسوخ: وهي السور التي ليس فيها أمر ولا نهي.
ومنها: سورة فيها نهي، وليس فيها أمر.
ومنها: فيها أمر، وليس فيها نهي.
وسنذكرها في مواضعها إن شاء الله تعالى.
فيكون عدد هذه السور ثلاثا وأربعين سورة، والله أعلم.

باب


تسمية السور التي فيها ناسخ وليس فيها منسوخ، وهي ستة سور: أولهم الفتح والحشر والمنافقين والتغابن والطلاق والأعلى.

باب


تسمية السور التي دخلها المنسوخ ولم يدخلها ناسخ، وهي أربعون سورة:

باب


تسمية السور التي دخلها المنسوخ ولم يدخلها ناسخ، وهي أربعون سورة: أولهن الأنعام ثم الأعراف ثم يونس ثم هود ثم الرعد ثم الحجر ثم النحل ثم بني إسرائيل ثم الكهف ثم طه ثم المؤمن ثم النمل ثم القصص ثم العنكبوت ثم الروم ثم لقمان ثم المصابيح ثم الملائكة ثم الصافات ثم ص ثم الزمر ثم الزخرف ثم الدخان ثم الجاثية ثم الأحقاف ثم محمد ثم الباسقات ثم النجم ثم القمر ثم الامتحان ثم نون ثم المعارج ثم المدثر ثم القيامة ثم الإنسان ثم عبس ثم الطارق ثم الغاشية ثم التين ثم الكافرون.

باب


السور التي دخلها الناسخ والمنسوخ، وهي: خمس وعشرون سورة.
أولها البقرة ثم آل عمران ثم المائدة ثم الأنفال ثم التوبة ثم إبراهيم ثم الكهف ثم مريم ثم الأنبياء ثم الحج ثم النور ثم الفرقان ثم الشعراء ثم الأحزاب ثم سبأ ثم مؤمن ثم الشورى ثم الذاريات ثم الطور ثم الواقعة ثم المجادلة ثم المزمل ثم الكوثر ثم العصر.
فذلك مائة وأربعة عشر سورة.

باب


في اختلاف المفسرين: على أي شيء يقع النسخ من كلام القرآن.
قال مجاهد وسعيد بن جبير وعكرمة بن عمار: لا يدخل النسخ إلا على الأمر والنهي فقط، أو: افعلوا أو: لا تفعلوا. واحتجوا على ذلك بأشياء، منها: قولهم: (إن خير الله على ما هو فيه).
وقال الضحاك بن مزاحم كما قال الأولون، وزاد عليهم فقال: يدخل النسخ على الأمر والنهي، وعلى الأخبار التي معناها الأمر والنهي، مثل قوله تعالى وعز اسمه: (الزاني لا يَنكِحُ إِلّا زانِيَةً أَو مَشرِكَةً وَالزانِيةُ لا يَنكِحُها إِلّا زانٍ أَو مُشرِكٌ).
ومعنى قوله: لا تنكحوا زانية ولا مشركة.
وعلى الأخبار التي معناها الأمر، مثل قوله تعالى في سورة يوسف: (قالَ تَزرَعونَ سَبعَ سنينَ دَأَباً) ومعنى ذلك: ازرعوا.
ومثل قوله تعالى: (وَلَولا أَن كُنتُم غَيرَ مَدينينَ. تَرجِعونَها إِن كُنتُم صادِقين) بمعنى: ارجعوها، يعني الروح.
ومثل قوله تعالى سبحانه: (وَلَكِن رَسولَ اللَهِ) الأحزاب: أي تعالوا له.
قال: فإذا كان هذا معنى الخبر كان الأمر والنهي على جميع الأخبار، ولم يفصل.
وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، والسدي: قد يدخل النسخ على الأمر والنهي وجميع الأخبار، ولم يفصلا. وتابعهما على هذا القول جماعة.
ولا حجة لهما في ذلك من الرواية، وإنما يعتمدون على الرواية.
وقال آخرون: وكل جملة استثنى الله منها بإلا فإن الاستثناء ناسخ لها.
وقد قال قوم لا يعدون خلافا: ليس في القرآن ناسخ ولا منسوخ. وهؤلاء قوم عن الحق صدوا، وبإفكهم عن الله ردوا.

باب


ما رد الله تعالى ذكره على الملحدين والمنافقين، من أجل معارضتهم في تفصيل أحكام الكتاب المبين.
قال الله تعالى عز من قائل: (ما نَنسَخ من آيَةٍ أَو نُنسِها نَأتِ بِخَير مِنها أَو مِثلِها).
قال أبو القاسم رضي الله عنه: وهذه الآية يحتاج مفسرها أن لا يقدرها قبل تفسيره لها، لأن فيها مقدما ومؤخرا، تقديره - هو أعلم - ما نرفع من حكم نأت بخير منها، أو ننساها - أي نتركها - فلا ننسخها.


الصفحة التالية
Icon