نزلت بمكة.
وفيها من المنسوخ آيتان: الآية الأولى: قوله تعالى: (إِن يوحى إِلَيَّ أِلّا أَنَّما أَنا نَذيرٌ مُبين).
نسخ معناها - لا لفظها - بآية السيف.
الآية الثانية: مختلف فيها، وطائفة من أهل العلم يذهبون أن معنى قوله تعالى: (وَلَتَعلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعدَ حين).
فمن يجعل الحين الدهر لا نسخ فيها عنده، ومن يجعل الحين يوم بدر يكون فيه النسخ عنده، والناسخ آية السيف.
سورة الزمر
نزلت بمكة، غير ثلاث آيات: قوله تعالى: (قُل يا عِبادي الَّذينَ أًسرَفوا عَلى أَنفُسِهِم لا تَقنَطوا) إلى قوله تعالى: (وَأَنتُم لا تَشعُرون).
تحتوي من المنسوخ على سبع آيات: الآية الأولى: قوله تعالى: (إِنَّ اللَهَ يَحكُمُ بَينَهُم فيما هُم فيهِ يَختَلِفون).
نسخت بآية السيف.
الآية الثانية: قوله تعالى: (إِنّي أَخافُ إِن عَصَيتُ رَبّي عَذابَ يَومٍ عَظيم).
نسخت بقوله تعالى: (لِيَغفِرَ لَكَ اللَهُ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَما تَأَخَّر).
الآية الثالية: قوله تعالى: (فَاِعبُدوا ما شِئتُم مِن دونِهِ).
نسخت بآية السيف.
الآية الرابعة: قوله تعالى: (قُل يا قَومِ اِعمَلوا عَلى مَكانَتِكُم إِنّي عاملٌ فَسَوفَ تَعمَلون).
نسخت بآية السيف.
الآية الخامسة: قوله تعالى: (مِن يَأتيهِ عَذابٌ يُخزيهِ وَيَحِلُّ عَلَيهِ عَذابٌ مُقيم).
نسخت بآية السيف.
الآية السادسة: قوله تعالى: (قُلِ اللَّهُمَّ فاطِرَ السَمواتِ وَالأَرضِ عالِمَ الغَيبِ وَالشَهادَةِ أَنتَ تَحكُمُ بَينَ عِبادِكَ فيما كانوا فيهِ يَختَلِفون).
نسخ معناها - لا لفظها - بآية السيف.
سورة حم المؤمن
نزلت بمكة.
وليس في كتاب الله سبع سور نزلت في التأليف واحدة بعد واحدة إلا الحواميم.
وفيها من المنسوخ آيتان، وفي نسخة أخرى: ثلاث آيات: الآية الأولى: قوله تعالى: (فَالحُكمُ لِلَّهِ العَلِيِّ الكَبير).
نسخ معنى الحكم في الدنيا بآية السيف.
الآية الثانية: قوله تعالى: (فَاِصبِر إِنَّ وَعدَ اللَهِ حَقٌّ فَإِمّا نُرِيَنَّكَ بَعضَ الَّذي نَعِدُهُم أضو نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَينا يُرجَعون).
نسخ أولها آخرها.
سورة حم السجدة فصلت
نزلت بمكة.
وفيها من المنسوخ آية واحدة، قوله تعالى: (وَلا تَستَوي الحَسَنَةٌ وَلا السَّيِّئَةُ اِدفَع بِالَّتي هِيَ أَحسنُ).
نسخها آية السيف.
سورة الشورى
نزلت بمكة.
وفيها من المنسوخ سبع آيات: الآية الأولى: قوله تعالى: (وَالمَلائِكَةُ يَسَبِّحونَ بِحَمدِ رَبِّهِم وَيَستَغفِرونَ لمن في الأَرض).
نسخها قوله تعالى: (وَيَستَغفِرونَ لِلَّذينَ آمَنوا) في المؤمن.
الآية الثانية: قوله تعالى: (وَالَّذينَ اِتَّخَذوا مِن دونِهِ أَولِياءَ اللَهَ حَفيظٌ عَلَيهِم).
(وَما أَنتَ عَلَيهِم بِوَكيل) نسختها آية السيف.
الآية الثالثة: قوله تعالى: (فَلِذلِكَ فَاِدعُ وَاِستَقِم كَما أُمِرتَ وَلا تَتَّبِع أَهواءَهُم) هذا محكم. وكذلك قوله تعالى: (وَقٌل آمَنتُ بِما أَنزَلَ اللَهَ مِن كِتابٍ).
وباقي الآية منسوخ إلى قوله تعالى: (اللَهَ يَجمَعُ بَينَنا) نسخ بآية السيف.
الآية الرابعة: قوله تعالى: (مَن كانَ يُريدُ حَرثَ الآخِرَةِ نَزِد لَهُ في حَرثِهِ وَمَن كانَ يُريدُ حَرثَ الدّنيا نُؤتِهِ مِنها وَمالَهُ في الآخِرَةِ مِن نَصيبٍ).
نسخ بالآية التي في بني إسرائيل، وهي قوله تعالى: (مَن كانَ يُريدُ العاجِلَةَ عَجَّلنا لَهُ فيها ما نَشاءُ لِمَن نُريد).
الآية الخامسة: قوله تعالى: (وَالَّذينَ إِذا أَصابَهُم البَغيُ هُم يَنتَصِرون).
نسخ ذلك بقوله: (وَلمن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذلِكَ لمن عَزمِ الأُمور).
الآية السادسة: قوله تعالى: (فَإِن أَعرَضوا فَما أَرسَلناكَ عَلَيهِم حَفيظاً إِن عَلَيكَ إِلّا البَلاغ).
نسختها آية السيف.
والآية السابعة: مختلف فيها، وهي قوله تعالى: (قُل لا أسأَلُكُم عَلَيهِ أَجراً إِلّا المَوَدَّةَ في القُربى).
اختلف المفسرون في هذه الآية: قال أبو صالح: هي محكمة.
وآخرون يجعلونها منسوخة.


الصفحة التالية
Icon