وهي على قول جابر بن عبد الله الأنصاري: أول القرآن نزولاً. وهي محكمة، وفيها من المنسوخ آية واحدة، نزلت خاصة ثم صار حكمها عاماً، نزلت في شأن الوليد بن المغيرة المخزومي، وهي قوله تعالى: (ذَرني وَمَن خَلَقتُ وَحيداً) أي خل بيني وبينه.
نسخ الله ذلك بآية السيف.
سورة القيامة
نزلت بمكة.
وهي محكمة، إلا قوله: (لا تُحَرِّك بِهِ لِسانَك).
نسخ الله ذلك بقوله: (سَنُقرِئُكَ فَلا تَنسى).
سورة الإنسان الدهر
نزلت بالمدينة، وقيل: بمكة. وهي إلى نزول المدينة أشبه، والله أعلم.
وهي إحدى السور السبعة عشرة المختلف في تنزيلها.
وهي محكمة إلا آيتين منها وبعض آية، وهي: الأولى: قوله تعالى: (وَيُطعِمونَ الطَعامَ عَلى حُبِّهِ مِسكيناً وَيَتيماً) هذا محكم في أهل القبلة (وَأَسيراً) هذا منسوخ، وهو غير أهل القبلة، وهم المشركون.
نسخ ذلك بآية السيف.
الآية الثانية: قوله تعالى: (فَاِصبِر لِحُكمِ رَبِّكَ وَلا تُطِع مِنهُم آثِماً أضو كَفوراً).
نسخ ذلك الصبر بآية السيف.
الآية الثالثة: قوله تعالى: (إِنَّ هذِهِ تَذكِرَةٌ فَمَن شاءَ اِتَّخَذ إِلى رَبِّه سَبيلاً).
نسخ الله ذلك بقوله: (وَما تَشاؤونَ إِلّا أن يَشاءَ اللَه).
سورة المرسلات
نزلت بمكة.
وهي محكمة كلها، لم يدخلها ناسخ ولا منسوخ.
سورة النبأ
نزلت بمكة، وهي آخر المكي الأول، لأن النبي ﷺ هاجر ثاني يوم نزلت.
والمكي الأول ما نزل قبل الهجرة، والمكي الآخر ما نزل بعد فتح مكة.
وهي محكمة، ليس فيها ناسخ ولا منسوخ.
سورة النازعات
نزلت بمكة.
ليس فيها ناسخ ولا منسوخ.
سورة عبس وتولى
وهي إحدى السور السبعة عشرة المختلف في تنزيلها.
وهي محكمة إلا آية واحدة: قوله تعالى: (كَلّا إِنَّها تَذكِرَةٌ).
والمنسوخ: (فَمَن شاءَ ذَكَرَهُ).
نسخ ذلك بقوله: (وَما تَشاؤونَ إِلّا أَن يَشاءَ اللَه) الإنسان:
سورة التكوير
نزلت بمكة.
وهي محكمة غير آية واحدة، وهي قوله تعالى: (لِمَن شاءَ مِنكُم أَن يَستَقيمَ).
نسخها الله بما يليها، وهو قوله تعالى: (وَما تَشاؤونَ إِلّا أَن يَشاءَ اللَه).
سورة الانفطار
نزلت بمكة.
وهي محكمة، ليس فيها ناسخ ولا منسوخ.
سورة المطففين
نزلت في الهجرة بين مكة والمدينة.
وهي محكمة.
سورة الانشقاق
نزلت بمكة.
جميعها محكمة، ليس فيها ناسخ ولا منسوخ.
سورة البروج
نزلت بمكة.
جميعها محكمة، ليس فها ناسخ ولا منسوخ.
سورة الطارق
نزلت بمكة.
محكمة، إلا آية واحدة، وهي قوله تعالى: (فَمَهِّلِ الكافِرينَ أَمهِلهُم رُوَيداً).
نسختها آية السيف.
سورة الأعلى
نزلت بمكة.
وفيها ناسخ وليس فيها منسوخ.
الناسخ منها: (سَنُقرِئُكَ فَلا تَنسى)
سورة الغاشية
نزلت بمكة.
جميعها محكم إلا آية واحدة، فإنها منسوخة، وهي قوله تعالى: (لَستَ عَلَيهِم بِمُسَيطِر. إِلّا مَن تَوَلّى وَكَفَر).
نسختها آية السيف.
سورة الفجر
نزلت بمكة.
جميعها محكم، ليس فيها ناسخ ولا منسوخ.
نزلت عام الفتح.
سورة البلد
نزلت بمكة.
جميعها محكم، وليس فيها ناسخ ولا منسوخ.
نزلت عام الفتح.
سورة الشمس
نزلت بمكة.
ليس فيها ناسخ ولا منسوخ.
سورة الليل
نزلت بمكة.
وهي إحدى السور المختلف في تنزيلها.
ليس فيها ناسخ ولا منسوخ.
سورة الضحى
نزلت بمكة في شأن رسل المشركين إلى اليهود، وفي ترك النبي ﷺ الاستثناء.
جميعها محكم، ليس فيها ناسخ ولا منسوخ.
سورة ألم نشرح
نزلت بمكة.
ليس فيها ناسخ ولا منسوخ.
سورة التين
نزلت بمكة.
جميعها محكم إلا آية واحدة، نسخ معناها لا لفظها، وهو قوله تعالى: (أَلَيسَ اللَهُ بِأَحكَمِ الحاكِمين).
نسخ منها المعنى بآية السيف، أي دعهم وخل عنهم.
سورة القلم
نزلت بمكة.
ليس فيها ناسخ ولا منسوخ.
وهي من أول تنزيل القرآن على قول الأكثرين.
سورة القدر
نزلت بالمدينة.
ليس فيها ناسخ ولا منسوخ.
سورة الانفكاك
نزلت بالمدينة.