سورة الصف :
بسم الله الرحمن الرحيم
قرأ طلحة :"وَهُوَ يُدْعَى إِلَى الْأِسْلامِ١".قال أبو الفتح : ظاهر هذا أن يقال : يدعى الإسلام، إلا أنه لما كان يدعى الإسلام : ينتسب إليه قال : يدعى إلى الإسلام، حملا على معناه، كقول الله "تعالى" ﴿هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى٢،﴾ وعادة الاستعمال : هل لك في كذا، لكنه لما كان معناه أدعوك إلى أن تزكى استعمل "إلى" هنا، تطاولا نحو المعنى. وقد تقدم هذا، وهو غور عظيم.
١ سورة الصف : ٧.
٢ سورة النازعات : ٨ وتشديد الزاي قراءة نافع وابن كثير وأبي جعفر ويعقوب، كما في الاتحاف : ٢٦٧.
٢ سورة النازعات : ٨ وتشديد الزاي قراءة نافع وابن كثير وأبي جعفر ويعقوب، كما في الاتحاف : ٢٦٧.