______ إِجَازَةٌ __________________
___________ بِسْمِ اللَّهِ الرحْمَنِ الرحِيْمِ _____________
الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، أما بعد ؛ فيقول الفقير إلى رحمة الله تعالى وعفوه ورضوانه وائِلُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الدِّسُوقِيُّ عفا الله عنه :
أجزتُ الأخَ المكرمَ /...............................................
أن يرويَ عني نظمَ " تُحْفَةِ الْأَطْفَالِ وَالْغِلْمَانِ فِي تَجْويِدِ الْقُرْآنِ " للشيخ سليمان بن حسين بن محمد بن شلبي الجمزوري الطَّنْتَدَائي (= الطنطاوي) مولدًا الشافعي مذهبًا الشهير بالأفندي (٣_١١٦٩- بعد سنة ١٢٠٨ هـ ) رحمه الله تعالى، و " حاشيةَ الدِّسُوقِيِّ على تُحْفَةِ الأَطْفَالِ ".
وقد قَرَأْتُ تحفةَ الأطفالِ على شيخ القراء بالإسكندرية الشيخ محمد بن عبد الحميد بن عبد الله خليل، وأخبرني أنه تلقاها عن الأستاذة الفاضلة الكاملة الشيخة نفيسة بنت أبي العلا بن أحمد بن محمد ضيف الإسكندرانية المالكية، وهي قرأت على الحافظ الثقة شيخ القراء بالإسكندرية الشيخ عبد العزيز علي كحيل الإسكندراني الحسيني، وهو عن شيخه الأستاذ الكامل والعمدة الفاضل الشيخ محمد سابق، عن شيخه خليل عامر المطوبسي، عن شيخه علي الحلو إبراهيم السمنودي، عن الشيخ سليمان الشهداوي الشافعي، عن الشيخ مصطفى الميهي، عن والده الشيخ نور الدين على بن عمر بن حَمَد بن عمر بن ناجي بن فنيش الميهي الشافعي المقرئ البصير بقلبه المولود سنة تسع وثلاثين ومائة وألف هجرية المتوفي في سنة تسع وعشرين ومائتين وألف هجرية عن تسعين عامًا، وهو شيخ سليمان الجمزوري وأستاذه الذي تلقى عنه علمَ التجويدِ ونَظَمَهُ في "التحفة"، رحمهم الله تعالى جميعا.
وأُوصِي الْمُجازَ بتقوى الله تعالى والعمل بالكتاب والسنة، وأن يلازِمَ الإتقان والتثبت في الرواية، وأن يذكرني ووالديَّ ومشايخي بصالح دعائه، وصلى الله وسلَّم وبارك علي مَن أرسلَهُ اللهُ رحمة للعالمين، محمد بن عبد الله، وعلى آله وصحبه أجمعين. وسبحان الله وبحمده، سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.
المجيز بما فيه : وائِلُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الدِّسُوقِيُّ
التوقيع :
صحَّ ذلك وثبت في :
___________ بِسْمِ اللَّهِ الرحْمَنِ الرحِيْمِ _____________
الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، أما بعد ؛ فيقول الفقير إلى رحمة الله تعالى وعفوه ورضوانه وائِلُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الدِّسُوقِيُّ عفا الله عنه :
أجزتُ الأخَ المكرمَ /...............................................
أن يرويَ عني نظمَ " تُحْفَةِ الْأَطْفَالِ وَالْغِلْمَانِ فِي تَجْويِدِ الْقُرْآنِ " للشيخ سليمان بن حسين بن محمد بن شلبي الجمزوري الطَّنْتَدَائي (= الطنطاوي) مولدًا الشافعي مذهبًا الشهير بالأفندي (٣_١١٦٩- بعد سنة ١٢٠٨ هـ ) رحمه الله تعالى، و " حاشيةَ الدِّسُوقِيِّ على تُحْفَةِ الأَطْفَالِ ".
وقد قَرَأْتُ تحفةَ الأطفالِ على شيخ القراء بالإسكندرية الشيخ محمد بن عبد الحميد بن عبد الله خليل، وأخبرني أنه تلقاها عن الأستاذة الفاضلة الكاملة الشيخة نفيسة بنت أبي العلا بن أحمد بن محمد ضيف الإسكندرانية المالكية، وهي قرأت على الحافظ الثقة شيخ القراء بالإسكندرية الشيخ عبد العزيز علي كحيل الإسكندراني الحسيني، وهو عن شيخه الأستاذ الكامل والعمدة الفاضل الشيخ محمد سابق، عن شيخه خليل عامر المطوبسي، عن شيخه علي الحلو إبراهيم السمنودي، عن الشيخ سليمان الشهداوي الشافعي، عن الشيخ مصطفى الميهي، عن والده الشيخ نور الدين على بن عمر بن حَمَد بن عمر بن ناجي بن فنيش الميهي الشافعي المقرئ البصير بقلبه المولود سنة تسع وثلاثين ومائة وألف هجرية المتوفي في سنة تسع وعشرين ومائتين وألف هجرية عن تسعين عامًا، وهو شيخ سليمان الجمزوري وأستاذه الذي تلقى عنه علمَ التجويدِ ونَظَمَهُ في "التحفة"، رحمهم الله تعالى جميعا.
وأُوصِي الْمُجازَ بتقوى الله تعالى والعمل بالكتاب والسنة، وأن يلازِمَ الإتقان والتثبت في الرواية، وأن يذكرني ووالديَّ ومشايخي بصالح دعائه، وصلى الله وسلَّم وبارك علي مَن أرسلَهُ اللهُ رحمة للعالمين، محمد بن عبد الله، وعلى آله وصحبه أجمعين. وسبحان الله وبحمده، سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.
المجيز بما فيه : وائِلُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الدِّسُوقِيُّ
التوقيع :
صحَّ ذلك وثبت في :
نتائج البحث
