( ( ١٥ ) باب ما جاء في الاختلاف في القرآن في لفظه أو معناه ) وقول الله عز وجل :( ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ) الآية وقوله :! ( كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين ) ! الآية وفي الصحيح عن ابن مسعود قال : سمعت رجلا يقرأ آية سمعت النبي ﷺ يقرأ خلافها فأخذت بيده فانطلقت به إلى رسول الله ﷺ فذكرت ذلك له فعرفت في وجهه الكراهة فقال :' كلاكما محسن فلا تختلفوا فإن من كان قبلكم اختلفوا فهلكوا ' وفيه أيضاً عن ابن عمرو قال هجّرت إلى النبي ﷺ وسمعت أصوات رجلين اختلفا في آية فخرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم

__________


الصفحة التالية
Icon