أخرج ابن مردويه عن ابن عباس : أن النبي صلى الله عليه و سلم كان أول ما أنزل الله عليه الوحي يقوم على صدور قدميه إذا صلى فأنزل الله ﴿ طه * ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى ﴾ وأخرج عبد الله بن حميد في تفسيره عن ربيع بن أنس قال : كان النبي صلى الله عليه و سلم يراوح بين قدميه ليقوم على كل رجل حتى نزلت ﴿ ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى ﴾
وأخرج ابن مردويه من طريق العوفي عن ابن عباس قال : قالوا لقد شقي هذا الرجل بربه فأنزل الله ﴿ طه * ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى ﴾
قوله تعالى ﴿ ويسألونك عن الجبال ﴾ الآية أخرج ابن المنذر عن ابن جريح قال : قالت قريش يا محمد كيف يفعل ربك في الجبال يوم القيامة فنزلت ﴿ ويسألونك عن الجبال ﴾ الآية
قولاه تعالى :﴿ ولا تعجل بالقرآن من قبل ﴾ الآية أخرج ابن أبي خاتم عن السدي قال كان النبي صلى الله عليه سلم إذا نزل عليه جبريل بالقرآن أتعب نفسه في القرآن حتى يشق على نفسه فيخاف أن يصعد جبريل ولم يحفظه فأنزل الله ﴿ ولا تعجل بالقرآن ﴾ الآية وتقدم سورة النساء سبب أخر وهذا أصح
قوله تعالى :﴿ ولا تمدن عينيك ﴾ الآية أخرج ابن أبي شيبة و ابن مردويه و البزار و أبو يعلي
عن أبي رافع قال : أضاف النبي وسل ضيفا فأرسلني إلى رجل من اليهود أن أسلفني دقيقا إلى هلال رجب فقال : لا إلا برهن فأتيت النبي صلى الله عليه و سلم فأخبرته فقال :[ أما والله وإني الأمين في السماء أمين في الأرض ] فلم أخرج من عنده حتى نزلت هذه الآية ﴿ ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم ﴾


الصفحة التالية
Icon