( ك ) أخرج ابن أبي شيبة في المصنف و ابن جريرابن أبي حاكم عن خثيمة قال : قيل للنبي صلى الله عليه و سلم : إن شئت أعطيناك مفاتيح الأرض وخزائنها لا ينقصك ذلك عندنا شيئا في الآخرة وإن شئت جمعتهما لك في الآخرة قال : بل اجمعهما لي في الآخرة فنزلت ﴿ تبارك الذي إن شاء جعل لك خيرا من ذلك ﴾ الآية
وأخرج الواحدي من طريق جويبر عن الضحاك عن ابن عباس قال لما عير المشركون رسول الله صلى الله عليه و سلم بالفاقة وقالوا : ما هذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الأسواق حزن النبي صلى الله عليه و سلم فنزل ﴿ وما أرسلنا قبلك من المرسلين إلا إنهم ليأكلون الطعام ويمشون في الأسواق ﴾ الآية
وأخرج ابن جرير نحوه من طريق سعيد وعكرمة وأخرج ابن جرير عن بن عباس قال : كان أبي بن خلف يحضر النبي صلى الله عليه و سلم فيزجره عقبة بن أبي معيط فنزل ﴿ ويوم يعض الظالم على يديه ﴾ إلى قوله ﴿ خذولا ﴾ وأخرج مثله الشعبي و مقسم ( ك ) وأخرج ابن أبي حاتم و الحاكم وصححه و الضياء في المختاره عن ابن عباس قال : قال المشركون إن محمد كما يزعم نبيا فلم يعذبه ربه ؟ ألا ينزل عليه القرآن جملة واحدة فينزل عليه الآية و الآيتين فأنزل الله ﴿ وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة ﴾
وأخرج الشيخان عن ابن مسعود قال سألت رسول الله صلى الله عليه و سلم أي الذنب أعظم ؟ قال أن تجعل لله ندا وهو خلقك قلت : ثم أي ؟ قال أن تقتل ولدك مخافة أن يطعم معك قلت : ثم أي ؟ قال : أن تزني حليلة جارك فأنزل الله تصديقها ﴿ والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ﴾
وأخرج الشيخان عن ابن عباس أن ناسا من أهل الشرك قتلوا فأكثروا وزنوا فكثروا ثم أتوا محمد فقالوا : إن الذي تقول وتدعو إليه حسن لو تخبرناأن عملنا كفارة فنزلت ﴿ والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ﴾ إلى قوله ﴿ غفور رحيم ﴾ ونزل عن ﴿ قل يا عبادي الذين أسرفوا ﴾ الآية وأخرج البخاري وغيره عن ابن عباس قال لما نزلت في الفرقان ﴿ والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس ﴾ الآية قال المشركون أهل مكة : قد قتلنا بغير حق ودعونا مع الله ألها آخر وأتينا الفواحش فنزلت ﴿ إلا من تاب ﴾ الآية


الصفحة التالية
Icon