أخرج ابن أبي حاتم عن أبي جهضم [ قال : رؤي النبي صلى الله عليه و سلم كأنه متحير فسألوه عن ذلك فقال : ولم ؟ ورأيت عدوي يكون من أمتي بعدي فنزلت ﴿ أفرأيت إن متعناهم سنين * ثم جاءهم ما كانوا يوعدون * ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون ﴾ فطابت نفسه ]
وأخرج ابن جرير عن ابن جريج قال : لما نزلت ﴿ وأنذر عشيرتك الأقربين ﴾ بدأ بأهل بيته وفصيلته فشق ذلك على المسلمين فأنزل الله ﴿ واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين ﴾ وأخرج ابن جرير و ابن أبي حاتم من طريق العوفي عن ابن عباس قال : تهاجى رجلان على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم أحدهما من الأنصار والآخر من قوم آخرين وكان مع كل واحد منهما غواة من قومه وهم السفهاء فأنزل الله ﴿ إلا الذين آمنوا ﴾ إلى آخر السورة وأخرج ابن جرير و الحاكم عن أبي حسن البرد قال : لما نزلت ﴿ والشعراء ﴾ الآية جاء عبد الله بن رواحة وكعب بن مالك وحسان بن ثابت / قالوا : يا رسول الله والله لقد أنزل الله هذه الآية وهو يعلم أنا شعراء هلكنا فأنزل الله ﴿ إلا الذين آمنوا ﴾ الآية فدعاهم رسول الله صلى الله عليه و سلم فتلاها عليهم