أخرج الترمذي عن أبي سعيد قال : لما كان يوم بدر ظهرت الروم علينا فارس فأعجب ذلك المؤمنين فنزلت ﴿ الم * غلبت الروم ﴾ إلى قوله ﴿ بنصر الله ﴾ يعني بفتح الغين وأخرج ابن جرير عن ابن مسعود نحوه
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن شهاب قال : بلغنا أن المشركين كانوا يجادلون المسلمين وهم في مكة قبل أن يخرج رسول الله صلى اللة عليه وسلم فيقولون : الروم يشهدون أنهم أهل كتاب وقد غلبتهم المجوس وأنتم تزعمون أنكم ستغلبوننا بالكتاب الذي أنزل على نبيكم فكيف غلب المجوس الروم وهم أهل كتاب فستغلبكم كما غلبكم فارس الروم فأنزل الله ﴿ الم * غلبت الروم ﴾
وأخرج ابن جرير نحوه عن عكرمة ويحيى بن يعمر وقتادة فالرواية الأولى على قراءة غلبت بالفتح لأنها نزلت يوم غلبهم يوم بدر والثانية علىقراءة الضم فيكون معناه وهم من بعد غلبتهم فارس سيغلبهم المسلمون حتى يصح معنى الكلام وإلا لم يكن له كبير معنى
( ك ) وأخرج ابن أبي حاتم عن عكريمة : تعجب الكفار من إحياء الله الموتى فنزل ﴿ وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه ﴾
( ك ) وأخرج الطبراني عن ابن عباس قال : كان يلبي أهل الشرك : لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك إلا شريك هو لك تملكه وما ملك فأنزل الله ﴿ هل لكم من ما ملكت أيمانكم من شركاء في ما رزقناكم ﴾ الآية وأخرج جويذر مثله عن داود بن أبي هند عن أبي جعفر محمد بن علي عن أبيه