أخرج ابن أبي حاتم عن علي بن رباح [ قال : حدثني فلان أن فروة بن مسيك الغطفاني قدم على الرسول صلى الله عليه و سلم فقال : يا نبي الله إن سبأ كان لهم في الجاهلية عز وأني أخشى أن يرتدوا عن الإسلام فأقاتلهم ؟ فقال ما أمرت فيهم بشيء بعد ] فنزلت هذه الآية ﴿ لقد كان لسبإ في مسكنهم ﴾ الآيات
وأخرج ابن المنذر و ابن أبي حاتم من طريق سفيان عن عاصم عن ابن رزين [ : كان رجلان شريكان خرج أحدهما إلى الشام وبقي الآخر فلما بعث النبي صلى الله عليه و سلم كتب إلى صاحبه يسأله ما عمل ؟ فكتب إليه أنه لم يتبعه أحد من قريش إلا رذالة الناس ومساكينهم فترك تجارته ثم أتى صاحبه فقال : دلني عليه وكان يقرأ بعض الكتب فأتى النبي صلى الله عليه و سلم فقال : إلام تدعو ؟ فقال إلى كذا وكذا فقال : أشهد أنك رسول الله فقال : وما علمك بذلك ؟ قال إنه لم يبعث نبي إلا اتبعه رذالة القوم ومساكينهم ] فنزلت الآية ﴿ وما أرسلنا في قرية من نذير إلا قال مترفوها إنا بما أرسلتم به كافرون ﴾ فأرسل النبي صلى الله عليه و سلم : إن الله قد أنزل تصديق ما قلت


الصفحة التالية
Icon