أخرج جويبر عن الضحاك عن ابن عباس قال : نزلت هذه الآية ﴿ أفمن زين له سوء عمله ﴾ [ حيث قال النبي صلى الله عليه و سلم : اللهم أعز دينك بعمر بن الخطاب أو بأبي جهل بن هشام فهدى الله عمر وأضل أبا جهل ] ففيهما أنزلت
وأخرج عبد الغني بن سعيدالثقفي في تفسيره عن ابن عباس : أن حصين ابن الحرث بن عبد المطلب بن عبد مناف القرشي نزل فيه ﴿ إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة ﴾ الآية
وأخرج البيهقي في البعث و ابن أبي حاتم من طريق نفيع بن الحرث عن عبد الله بن أبي أوفي قال : قال رجل للنبي صلى الله عليه و سلم : يا رسول الله إن النوم مما يقر الله به أعيننا في الدنيا فهل في الجنة من نوم ؟ قال : لا إن النوم شريك الموت وليس في الجنة موت قال فما راحتهم ؟ فأعظم ذلك رسول لله صلى الله عليه و سلم وقال : ليس فيها لغوب كل أمرهم راحة فنزلت ﴿ لا يمسنا فيها نصب ولا يمسنا فيها لغوب ﴾
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن أبي هلال : بلغه أن قريشا كانت تقول : لو أن الله بعث فينا نبيا ما كانت أمة أطوع لخالقها ولا أسمع ولا أشد تمسكا بكتابها منا فأنزل الله ﴿ وإن كانوا ليقولون * لو أن عندنا ذكرا من الأولين ﴾ و ﴿ لو أنا أنزل علينا الكتاب لكنا أهدى منهم ﴾ ﴿ وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن جاءهم نذير ليكونن أهدى من إحدى الأمم ﴾ وكانت اليهود تستفتح به على النصارى فيقولون : إنا نجد نبيا