( ك ) أخرج ابن المنذر عن قتادة قال : قال ناس من المنافقين : إن الله صاهر الجن فخرجت من بينهم الملائكة فنزل فيهم ﴿ وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا ﴾
( ك ) تقدم في سورة يونس سبب نزول قوله ﴿ وقالوا لولا نزل ﴾ والآيتين ( ك ) وأخرج ابن منذر عن قتادة قال : قال الوليد بم المغيرة : لو كان ما يقول محمد حقا أنزل علي هذا القرآن أو علي مسعود الثقفيي نزلت
( ك ) وأخرج ابن أبي حاتم عن محمد بن عثمان المخزومي أن قريشا قالت : قيضوا لكل رجل من أصحاب محمد رجلا يأخذه فقيضوا لأبي بكر طلحة فأتاه وهو في القوم فقال أبو بكر إلام تدعوني ؟ قال أدعوك إلى عبادة اللات والعزى قال أبو بكر : وما اللات قال : ربنا قال : وما العزى قال بنات الله قال أبو بكر : فمن أمهم ؟ فسكت طلحة لم يجبه فقال طلحة لأصحابه : أجيبوا الرجل فسكت القوم فقال طلحة : قم يا أبا بكر أشد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله فأنزل الله ﴿ ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا ﴾ الآية
وأخرج أحمد بسند صحيح و الطبراني عن ابن عباس [ أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لقريش أنه ليس أحد يعبد من دون الله فيه خير فقالوا : ألست تزعم أن عيسى كان نبيا وعبدا صالحا وقد عبد من دون الله ] فنزلت فأنزل الله ﴿ ولما ضرب ابن مريم مثلا ﴾ الآية وأخرج ابن جرير عن محمد بن كعب القرظي قال : بينا ثلاثة بين الكعبة وأستارها قرشيان وثقفي أو ثقفيان وقريشي فقال واحد منهم : ترون الله يسمع كلامنا ؟ فقال آخر : إذا جهرتم سمع وإذا أسررتم لم يسمع فنزلت :﴿ أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم ﴾ الآية


الصفحة التالية
Icon