( ك ) أخرج ابن منذر و ابن جبير عن سعيد ين جبير قال : كانت قريش تعبد الحجر حينا من الدهر فإذا وجدوا ما هو أحسن منه طرحوا الأول وعبدوا الآخر فنزلت ﴿ أفرأيت من اتخذ إلهه هواه ﴾
( ك ) وأخرج عن أبي هريرة قال : كان أهل الجاهلية يقولون إنما يهلكنا الليل والنهار فأنزل الله ﴿ وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر ﴾
( ك ) أخرج الطبراني بسند صحيح عمة عوف بن مالك الأشجعي [ قال : انطلق رسول الله صلى الله عليه و سلم وأنا معه حتى دخلنا كنيسة اليهود يوم عيدهم فكرهوا دخولنا عليهم فقال لهم رسول الله صلى الله عليه و سلم : يا معشر اليهود أروني أثني عشر رجلا منكم يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله يحط الله عن كل يهودي تحت أديم السماء الغضب الذي عليه فسكتوا فلما أجابه أحدهن ثم انصرف فإذا رجل من خلفه فقال : كمالا أنت يا محمد فأقبل فقال : أي رجل تعلموني منكم يا معشر اليهود ؟ فقلوا ما نعلم فينا رجلا كانة أعلم بكتاب الله ولا أفقه منك ولا من أبيك قبلك ولا من جدك قبل لأبيك قال : فإني أشهد أنه النبي الذين تجدون في التوراة قالوا : كذبت ثم ردوا عليه وقالوا فيه شرا ] فأنزل الله ﴿ قل أرأيتم إن كان من عند الله وكفرتم به ﴾ الآية
وأخرج الشيخان عن سعيد بن أبي وقاص قال : في عبد الله بن سلام نزلت ﴿ وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله ﴾ وأخرج ابن جرير عن عبد الله ابن سلام قال : في نزلت
وأخرج أيضا عن قتادة قال : قال ناس من المشركين : نحن أعز ونحن فلو كان خيرا ما سبقنا إليه فلان وفلان فنزل ﴿ وقال الذين كفروا ﴾
( ك ) وأخرج ابن المنذر عن عون بن أبي شداد قال : كانت لعمر ابن الخطاب أمة أسلمت قبله يقال لها زنين فكان عمر يضربها على إسلامها حتى يفتر وكان كفار قريش يقولون لو كان خيرا ما سبقتنا إليه زنين فأنزل الله في شأنها ﴿ وقال الذين كفروا للذين آمنوا لو كان خيرا ﴾ الآية وأخرج ابن سعد عن الضحاك نحوه
( ك ) وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي قال : نزلت هذه الآية ﴿ والذي قال لوالديه أف لكما ﴾ في عبد الرحمن بن أبي بكر قال لأبويه وكانا قد أسلما وأبى هو أن يسلم فكانا يأمرانه بالإسلام فيكذبهما ويقول فأين فلان وأين فلان : يعني مشايخ قريش ممن قد مات ثن أسلم بعد فحسن إسلامه فنزلت توبته في هذه الآية ﴿ ولكل درجات مما عملوا ﴾ الآية وأخرج ابن جرير من طريق العوفي عم ابن عباس مثله
( ك ) لكن أخرج البخاري من طريق يوسف بن ماهان قال : قال مروان في عبد الرحمن بن أبي بكر : إن هذا الذي أنزل الله فيه ﴿ والذي قال لوالديه أف لكما ﴾ فقالت عائشة : من وراء حجاب : ما أنزل الله فينا شيئا من القرآن إلا أن الله أنزل عذري أخرج عبد الرزاق من طريق مكي أنه سمع عائشة تنكر أن تكون نزلت في عبد الرحمن بن أبي بكر قالت : إنما نزلت في فلان سمت رجلا قال الحافظ بن حجر ونفي عائشة أصح إسناد وأولى بالقبول
وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن مسعود قال : إن الجن هبطوا على النبي صلى الله عليه و سلم وهو يقرأ القرآن ببطن مكة نخلة فلما سمعوه قالوا : أنصتوا وكانوا تسعة أحدهم زوبعة فأنزل الله ﴿ وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن ﴾ إلى قوله ﴿ ضلال مبين ﴾