أخرج ابن أبي حاتم و أبو الشيخ في كتاب العظمة عن عطاء : أن أبا بكر الصديق ذكر ذات يوم القيامة والموازين والجنة والنار فقال : وددت أني كنت خضراء من هذه الخضر تأتي علي بهيمة تأكلني وآني لم أخلق فنزلت ﴿ ولمن خاف مقام ربه جنتان ﴾ وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن شوذب قال : نزلت هذه الآية في أبي بكر الصديق
( ك ) أخرج أحمد و ابن المنذر و ابن أبي حاتم بسند فيه من لا يعرف عن أبي هريرة قال : لما نزلت ﴿ ثلة من الأولين * وقليل من الآخرين ﴾ شق ذلك على المسلمين فنزلت ﴿ ثلة من الأولين * وثلة من الآخرين ﴾
( ك ) وأخرج ابن عساكر في تاريخ دمشق بسند فيه مضر من طريق عروة بن رويم عن جابر بن عبد الله قال : لما نزلت ﴿ إذا وقعت الواقعة ﴾ وذكر فيها ﴿ ثلة من الأولين * وقليل من الآخرين ﴾ قال عمر : يا رسول الله ثلة من الأولين وقليل منا فأمسك آخر السورة سنة ثم نزلت ﴿ ثلة من الأولين * وثلة من الآخرين ﴾ فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : يا عمر تعال فاسمع ما قد أنزل الله ﴿ ثلة من الأولين * وثلة من الآخرين ﴾ وأخرج ابن أبي حاتم عن عزوة بن رويم مرسلا
وأخرج سعيد بن منصور في سننه و البيهقي في البعث عن عطاء ومجاهد قالا : لما سأل أهل الطائف الوادي يحمي لهم وفيه عسل ففعل وهو وادي معجب فسمعوا الناس يقولون : إن في الجنة كذا وكذا قالوا : يا ليت لنا في الجنة مثل هذا الوادي فأنزل الله ﴿ وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين * في سدر مخضود ﴾ الآيات
وأخرج البيهقي من وجه آخر قال : كانوا يعجبون بوج وظلاله وطلحه وسدره فأنزل الله ﴿ وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين * في سدر مخضود * وطلح منضود * وظل ممدود ﴾
وأخرج مسلم عن ابن عباس قال : مطر الناس على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : أصبح من الناس شاكر ومنهم كافر قالوا : هذه رحمة وضعها الله وقال بعضهم : لقد صدق نوء كذا فنزلت هذه الآيات ﴿ فلا أقسم بمواقع النجوم ﴾ حتى بلغ ﴿ وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون ﴾
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي حزرة قال : نزلت هذه الآيات في رجل من الأنصار في غزوة تبوك نزلوا الحجر فأمرهم رسول الله صلى الله عليه و سلم أن لا يحلوا من مائها ثم أرتحل ونزل منزلا آخر وليس معهم ماء فشكوا إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقام وصلى ركعتين ثم دعا فأرسل الله سحابة فأمطرت عليهم حتى استقوا منها فقال رجل من الأنصار لآخر من قومه يتهن النفاق ويحك متى ترى ما دعا النبي صلى الله عليه و سلم فأمطر الله علينا السماء فقال : إنما بنوء كذا وكذا


الصفحة التالية
Icon