أخرج ابن أبي شيبة في المصنف عن عبد العزيز بن أبي رواد أن أصحاب الرسول صلى الله عليه و سلم ظهر فيهم المزاح والضحك فنزلت ﴿ ألم يأن للذين آمنوا ﴾ الآية وأخرج ابن أبي حاتم عن مقاتل بن حبان قال : كان أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم قد أخذوا في شيء من المزاح فأنزل الله ﴿ ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ﴾ الآية
وأخرج عن السدي عن القاسم قال : مل أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم ملة فقالوا : حدثنا يا رسول الله فأنزل الله ﴿ نحن نقص عليك أحسن القصص ﴾ ثم ملوا ملة فقالوا حدثنا يا رسول الله فأنزل الله ﴿ ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ﴾ الاية
وأخرج ابن المبارك في الزهد أنبأنا سفيان عن الأعمش قال : لما قدم أصحاب رسول الله صلى الله عليه ووسلم المدينة فأصابوا من العيش ما أصابوا بعدما كان بهم من الجهد فكأنهم فتروا عن بعض ما كانوا عليه فنزلت ﴿ ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم ﴾
وأخرج الطبراني في الأوسط بسند فيه من لايعرف عن ابن عباس :[ أن أربعين من أصحاب النجاشي قدموا على النبي صلى الله عليه وسلن فشهدوا منه أحدا فكانت فيهم جراحات لم يقتل منهم أحد فلما رأوا ما بالمؤمنين من الحاجة قالوا : يا رسول الله إنا أهي ميسرة أما من آمن منا بكتابكم فله أجران من لم يؤمن بكتابكم فله آجر كأجرك ] فأنزل الله ﴿ يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته ﴾ الآية
وأخرج ابن أبي حاتم عن مقاتل : لما نزلت ﴿ أولئك يؤتون أجرهم مرتين بما صبروا ﴾ الاية فخر مؤمنوا أهل الكتاب على أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم فقالوا : لنا أجران ولكم أجر فاشتد ذلك على الصحابة فأنزل الله ﴿ يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته ﴾ الاية فجعل لهم أجرين مثل أجور مؤمني أهل الكتاب
وأخرج ابن جرير عن قتادةقال : بلغنا أنه لما نزلت ﴿ يؤتكم كفلين من رحمته ﴾ حسدا أهل الكتاب المسلمين عليها فأنزل اله ﴿ لئلا يعلم أهل الكتاب ﴾ الآية
( ك ) وأخرج ابن المنذر عن مجاهد قال : قالت اليهود : يوشك أن يخرج منا نبي فيقطع الأيدي و الأرجل فلما خرج من العرب كفروا فأنزل الله ﴿ لئلا يعلم أهل الكتاب ﴾ الآية يعني الفضل في النبوة ؟