( ك ) وأخرج ابن المنذر عن ابن جرير في قوله ﴿ وأسيرا ﴾ قال : لم يكن النبي صلى الله عليه و سلم يأسر أهل الإسلام ولكنها نزلت في أسارى أهل الشرك كانوا يأسرونهم في العذاب فنزلت فيهم فكان النبي صلى الله عليه و سلم يأمر بالصلاح إليهم
( ك ) وأخرج ابن المنذر عن عكرمة [ قال : دخل عمر بن الخطاب على النبي صلىالله عليه وسلم وهو راقد على حصير من جريد وقد أثر في جنبه فبكى عمر فقال له : ما يبكيك ؟ قال ذكرت كسرى وملكه وهرمز وملكه وصاحب الحبشة وملكه وأنت رسول الله صلى الله عليه و سلم على حصير من جريد فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : أما ترضى أن لهم الدنيا ولنا الآخرة ] فأنزل الله ﴿ وإذا رأيت ثم رأيت نعيما وملكا كبيرا ﴾
( ك ) وأحرج عبد الرازق و ابن جرير و ابن المنذر عن قتادة أنه بلغه أن أبا جهل قال لئن رأيت محمدا وهو يصلي لأطأن عنقه فأنزل الله ﴿ ولا تطع منهم آثما أو كفورا ﴾