قال : نزلت لما عير المشركون المسلمون بالفقر وأخرج ابن جرير عن الحسن [ قال : لما نزلت هذه الآية ﴿ إن مع العسر يسرا ﴾ قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : أبشروا أتاكم اليسر لن يغلب عسر يسرين ]
أخرج ابن جرير من طريق العوفي هم ابن عباس في قوله ﴿ ثم رددناه أسفل سافلين ﴾ قال : هم نفر ردوا إلى أرذل العمر على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم فسئل عنهم حين سفهت عقولهم فأنزل الله عذرهم أن لهم أجرهم الذي عملوا قبل أن تذهب عقولهم
أخرج ابن المنذر عن أبي هريرة قال : قال أبو جهل : هل يعفر محمد وجهه بين أظهركم ؟ فقيل : نعم فقال : واللات والعزة لئن رأيته يفعل لأطأن على رقبته ولأعفرن وجهه في التراب فأنزل الله ﴿ كلا إن الإنسان ليطغى ﴾ الآيات
( ك ) وأخرج ابن جرير عن ابن عباس قال : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يصلي فجاءه أبو جهل فنهاه فأنزل الله ﴿ أرأيت الذي ينهى * عبدا إذا صلى ﴾ إلى قوله ﴿ كاذبة خاطئة ﴾
وأخرج الترمذي وغيره عن ابن عباس قال : كان النبي صلى الله عليه و سلم يصلي فجاء أبو جهل فقال : ألم أنهك عن هذا ؟ فزجره النبي صلى الله عليه و سلم فقال أبو جهل : إنك لتعلم ما بها ناد أكثر مني فأنزل الله ﴿ فليدع ناديه * سندع الزبانية ﴾ قال الترمذي : حسن صحيح