( ك ) أخرج الترمذي و الحاكم و ابن جرير عن الحسن بن علي قال : إن النبي صلى الله عليه و سلم رأى بني أمية على منبره فساءه ذلك فنزلت ﴿ إنا أعطيناك الكوثر ﴾ ونزلت ﴿ إنا أنزلناه في ليلة القدر * وما أدراك ما ليلة القدر * ليلة القدر خير من ألف شهر ﴾ تملكها بعدك بنو أمية قال القاسم الحراني فعددنا وإذا هي ألف شهر لا تزيد ولا تنقص قال الترمذي : غريب وقال المزني و ابن كثير : منكر جدا
وأخرج ابن أبي حاتم و الواحدي عن مجاهد أن رسول الله صلى الله عليه و سلم ذكر رجلا من بني إسرائيل لبس السلاح في سبيل الله ألف شهر فعجب المسلمون من ذلك فأنزل الله ﴿ إنا أنزلناه في ليلة القدر * وما أدراك ما ليلة القدر * ليلة القدر خير من ألف شهر ﴾ التي لبس ذلك الرجل السلاح فيها في سبيل الله
( ك ) و أخرج ابن جرير عن مجاهد قال : كان في بني إسرائيل رجل يقوم الليل حتى يصبح ثم يجاهد العدو في النهار حتى يمسي فعمل ذلك ألف شهر فأنزل الله ﴿ ليلة القدر خير من ألف شهر ﴾ عملها ذلك الرجل
أخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير قال : لما نزلت ﴿ ويطعمون الطعام على حبه ﴾ الآية كان المسلمون يرون أنهم لا يؤجرون على الشيء القليل إذا أعطوه وكان آخرون يرون أنهم لا يلامون على الذنب اليسير : الكذبة والنظرة والغيبة وأشباه ذلك ويقولون : إنما وعد الله النار على الكبائر فأنزل الله ﴿ فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره * ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره ﴾


الصفحة التالية
Icon