أخرج ابن المنذر وغيره عن أن هانئ بنت أبي طالب [ قالت : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : فضل الله قريشا بسبع خصال الحديث وفيه نزلت فيه فيهم سورة لم يذكر فيها أحد غيرهم ] ﴿ لإيلاف قريش ﴾
( ك ) أخرج ابن المنذر عن طريف بن أبي طلحة عن عباس في قوله ﴿ فويل للمصلين ﴾ الآية قال : نزلت في المنافقين كانوا يراؤون المؤمنين بصلاتهم إذ حضروا ويتركونها إذا غابوا ويمنعوهم العارية
( ك ) أخرج البزار وغيره بسند صحيح عن ابن عباس قال : قدم كعب ابن الأشرف مكة فقالت له قريش : أنت سيدهم ألا ترى إلى هذا المنصبر المنبتر من قومه ويزعم أنه خير منا ونحن أهل الحجيج وأهل السقاية وأهل السدنة ؟ قال : أنتم خير منه فنزلت ﴿ إن شانئك هو الأبتر ﴾
( ك ) وأخرج ابن أبي شيبة في لمصنف ابن المنذر عن عكرمة قال : لما أوحي إلى النبي صلى الله عليه و سلم قالت قريش : بتر محمد منا فنزلت ﴿ إن شانئك هو الأبتر ﴾
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي قال : كانتا قريش تقول : إذا مات ذكور الرجال بتر فلان فلما مات ولد النبي صلى الله عليه و سلم قال العاصي ابن وائل بتر محمد فنزلت وأخرج البيهقي في الدلائل مثله عن محمد بن علين وسمى الولد قاسم وأخرج عن مجاهد قال : نزلت في العاصي بن وائل وذلك أنه قال أنا شانئ محمد
( ك ) وأخرج الطبراني بسند ضعيف عن أبي أيوب قال : لما مات إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه و سلم مشى المشركون بعضهم لبعض قالوا بتر الليلة فأنزل الله ﴿ إنا أعطيناك الكوثر ﴾ إلى آخر السورة
وأخرج ابن جرير عن سعيد ين جبير في قوله ﴿ فصل لربك وانحر ﴾ قال : نزلت يوم الحديبية أتاه جبريل فقال : انحر واركع فقام فخطب خطبة ثم ركع ركعتين ثم انصرف إلى البدن فنحرها قلت فيه غرابة شديدة
( ك ) وأخرج عن شمر بن عطية قال : كان عقبة بن أبي معيط يقول إنه لا يبقى للنبي صلى الله عليه و سلم ولد وهو ابتر فأنزل الله فيه ﴿ إن شانئك هو الأبتر ﴾
وأخرج ابن المنذر عن جريح قال : بلغني أن إبراهيم ولد للنبي صلى الله عليه و سلم لما قالت قريش : أصبح محمد أبتر فغاظه ذلك فنزلت ﴿ إنا أعطيناك الكوثر ﴾ تعزية له


الصفحة التالية
Icon