وأخرج عبد الرزاق في مصنفه عن معمر عن الزهري قال : لما دخل رسول الله عليه وسلم مكة عام الفتح بعث خالد بن الولي فقاتل بمن معه صفوف قريش بأسفل مكة حتى هزمهم الله ثم أمر بالسلاح فرفع عنهم فدخلوا في الدين فنزل الله ﴿ إذا جاء نصر الله والفتح ﴾ حتى ختمها
أخرج البخاري وغيره عن ابن عباس [ قال : صعد رسول الله صلى الله عليه و سلم ذات يوم على الصفا فنادى : يا صباحاه فاجتمعت إليه قريش قال : أرأيتم لو أخبرتكم أن العدو مصبحكم أو ممسيكم أكنتم تصدقوني ؟ قالوا : بلى قال : فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد فقال أبو لهب : تبا لك ألهذا جمعتنا ] فأنزل الله ﴿ تبت يدا أبي لهب وتب ﴾ إلى آخرها
( ك ) وأخرج ابن جرير من طريق إسرائيل عن ابن إسحاق عن رجل من همدان يقال له يزيد أن امرأة أبي لهب كانت تلقي في طريق النبي صلى الله عليه و سلم الشوك فنزلت ﴿ تبت يدا أبي لهب ﴾ إلى ﴿ وامرأته حمالة الحطب ﴾ ( ك ) وأخرج ابن المنذر عن عكرمة مثله