#١٤٥#
١٧٢- ((ش)): وعن ابن عمر قال: من قرأ بعشر آياتٍ في ليلةٍ لم يكتب من الغافلين.
١٨٥- ((حـ)): وعن يزيد بن رافع؛ أن رسول الله ﷺ قال: ((من قرأ مائتي آية في ليلة فقد أدى حق القرآن، ومن قرأ ثلثمائة آية في ليلةٍ فكأنما أنفق قنطاراً في سبيل الله، ومن قرأ ألف آيةٍ في ليلة ضحك الله إليه، ومن ختم القرآن صلى عليه سبعون ألف ملك، وأصاب من كان قريباً منه خيراً كثيراً)).
قلت: خرج هذا الحديث بنصه إسحاق بن إبراهيم في كتاب ((النصائح)).
[١٤] باب ما جاء أن الله تعالى يستجيب دعاء من قرأ مائة آية من القرآن ودعا بهذا الدعاء
١٨٦- ((ص)): عن ابن عباس قال: من قرأ مائة آية من القرآن، ثم رفع يديه فقال: سبحان الله وتعالى، سبحانه وهو العلي العظيم، سبحانه في سمواته وأرضه، سبحانه في الأرضين السفلى، وسبحانه فوق عرشه #١٤٦# العظيم، وسبحانه وبحمده حمداً لا ينفد ولا يبلى، حمداً يبلغ رضاه، ولا يبلغ منتهاه، حمداً لا يحصى عدده، ولا ينتهي أمده، ولا تدرك صفته، سبحانه ما أحصى علمه، ومداد كلماته، لا إله إلا الله قائماً بالقسط، لا إله إلا هو العزيز الحكيم واحداً فرداً صمداً لم يلد، ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيراً، جليلاً عظيماً، عليا قاهراً، عالماً جباراً، أهل الكبرياء والعلاء، والآلاء والنعماء، والحمد لله رب العالمين الذي خلقني ولم أك شيئاً مذكوراً، فلك الحمد، وجعلتني ذكراً سويا فلك الحمد، وجعلتني لا أحب تعجيل شيء أخرته، ولا تأخير شيء عجلته فأسألك من الخير كله عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم.
اللهم متعني بسمعي وبصري، واجعلهما الوارث مني.
اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ماضٍ في حكمك، عدلٌ علي قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في شيء من كتابك، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تصلي على محمد وعلى آل محمد وأن تجعل القرآن نور صدري، وربيع قلبي، وجلاء حزني، وذهاب غمي - إن الله تعالى يستجيب له.


الصفحة التالية
Icon