#٢٩٢#
[٢٩] باب ما جاء في الجهر بالقرآن والإسرار به
٣٦٥- ((ط، ذر)): وعن عقبة بن عامر؛ أن النبي ﷺ قال: ((الذي يجهر بالقرآن كالذي يجهر بالصدقة، والذي يسر بالقرآن كالذي يسر بالصدقة)).
٣٦٦- ((ت، ص)): وعنه سمعت رسول الله ﷺ يقول: ((الجاهر #٢٩٣# بالقرآن كالجاهر بالصدقة، والمسر بالقرآن كالمسر #٢٩٤# بالصدقة)).
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب.
ومعنى هذا الحديث أن الذي يسر بقراءة القرآن أفضل من الذي يجهر بقراءة القرآن؛ لأن صدقة السر أفضل عند أهل العلم من صدقة العلانية. وإنما معنى هذا عند أهل العلم لكي يأمن الرجل من العجب، لأن الذي يسر العمل لا يخاف عليه من العجب ما يخاف عليه من علانيته.