#٣٠٦#
٣٨٧- ((عس)): وعنه؛ أن رجلاً سأل النبي ﷺ : أي علم القرآن أفضل؟ قال: ((عربيته)) فدل على أن غرائبه لا تدرك إلا بالإعراب.
٣٨٨- ((حـ)): وعن الضحاك؛ أن رسول الله ﷺ قال: ((أعربوا القرآن فإنه عربي، واتبعوا غرائبه)).
٣٨٩- ((ش)): وفي رواية: عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ مثله، وقال: ((التمسوا غرائبه)).
٣٩٠- ((بيا)): وعن العلاء بن زياد قال: ذكر لي أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: اقرءوا كتاب الله، وأعربوه، ورتلوه قبل أن يأتي قوم يلوكونه لوك البقر.
[٣١] باب ما جاء فيمن قرأ مائة آية من القرآن، ثم رفع يديه ودعا بهذا الدعاء فإن الله يستجيب له
١٨٦- ((ص)): عن ابن عباس رضي الله عنه قال: من قرأ مائة آيةٍ من القرآن، ثم رفع يديه فقال: سبحان الله، سبحان الله، سبحان الله وتعالى، #٣٠٧# سبحانه وهو العلي العظيم، سبحانه في سمواته وأرضه، وسبحانه في الأرضيين السفلى، وسبحانه فوق عرشه العظيم، وسبحانه وبحمده حمداً لا ينفد ولا يبلى، حمداً يبلغ رضاه، ولا يبلغ منتهاه، حمداً لا يحصى عدده، ولا ينتهي أمده، ولا يردك صفته، سبحانه ما أحصي علمه، ومداد كلماته، لا إله إلا الله قائماً بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم، واحداً فرداً صمداً، لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيراً جليلاً عظيماً علياً، قاهراً عالماً جباراً، أهل الكبرياء والعلا والآلاء والنعماء، والحمد لله رب العالمين، اللهم خلقتني ولم أك شيئاً مذكوراً، فلك الحمد، وجعلتني ذكراً سوياً، فلك الحمد، وجعلتني لا أحب تعجيل شيء أخرته، ولا تأخير شيء عجلته، فأسألك من الخير كله عاجله وآجله. ما علمت منه وما لم أعلم.
اللهم متعني بسمعي وبصري واجعلهما الوارث مني.
اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ماضٍ في حكمك عدلٌ في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في #٣٠٨# شيء من كتابك، أو علمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تصلي على محمدٍ وعلى آل محمدٍ، وأن تجعل القرآن نور بصري، وربيع قلبي، وجلاء حزني، وذهاب غمي وهمي، إنك على كل شيءٍ قديرٌ.


الصفحة التالية
Icon