#٧٥٠#
[١٠٣] ما جاء في سورة الأعراف
٩٤٩- ((ث، ها، ط)): عن أبي قال: قال لي رسول الله ﷺ :((من قرأ سورة الأعراف. جعل الله يوم القيامة بينه وبين إبليس سوراً. وكان آدم شفيعاً له يوم القيامة)).
٩٥٠- ((ق)): وعن النبي ﷺ قال: ((من قرأ سورة الأعراف جعل الله بينه وبين إبليس ستراً)).
[١٠٤] ما جاء في قراءة ﴿إن ربكم الله﴾، إلى قوله: ﴿تبارك الله رب العالمين﴾ عند أخذ المضجع
٩٥١- ((يو)): عن عمر مولى غفرة: أن رسول الله ﷺ نزل في #٧٥١# بعض مغازيه على بئرٍ، وإن رجلاً من بعض أصحابه نام على رجى البئر، فلما نام القوم جاء إبليس ومعه جنوده فقال: من هؤلاء؟ ورسول الله ﷺ يسمع، فقيل: هذا محمد وأصحابه. فقال: من ذلك النائم على رجى البئر، يا لقوة اذهبي فاضربيه، فذهبت ساعة ثم انصرفت فقالت: ما وصلت إليه من كلام تكلم به. ثم قال: يا فالج اذهب فافتح شقه، فذهب فرجع فقال: ما وصلت إليه من كلام تكلم، ثم قال: يا مذهب، دونكه فدق صلبه، فذهب، ثم رجع فقال: ما وصلت إليه من كلام تكلم به، ولقد وجدت عليه قصراً مبيناً سمكه ملصق السماء فغصت تحت الأرض لآتيه من تحتها، فوجدت أساسه قد بلغ الأرض السابعة، فانصرفت.
فلما أصبح رسول الله ﷺ قال لأصحابه: ((أيكم نام البارحة على رجى البئر))؟ فقال الرجل: أنا يا رسول الله. فقال: ((ما دعاك إلى أن #٧٥٢# لا تستند مع أصحابك؟)) قال: نحيت عن الرهج. قال: ((فماذا قلت حين أخذت مضجعك))؟ قال: تشهدت، ثم قرأت هذه الآية: ﴿إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يغشى الليل النهار يطلبه حثيثاً والشمس والقمر والنجوم مسخراتٍ بأمره ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين﴾.