#٩٦١#
١٣٤٦- وذكر العلماء أن آخر سورة الحشر دواء وشفاء من كل داءٍ إلا السام، والسام الموت. وكان أبو الوشا الفقيه يرقى بها كل داء وكل من شكا إليه مرضاً.
١٣٤٧- وروي عنه: أنه كان يكتب أم القرآن وأربع آياتٍ من آخر سورة الحشر ﴿لو أنزلنا هذا القرآن على جبلٍ﴾ إلى آخر السورة، و﴿قل هو الله أحد﴾ ثلاثاً والمعوذتين، ثم يكتب: اللهم رب الناس، إله الناس، أذهب الباس، واشف حامل كتابي هذا شفاءً لا يغادر سقماً ولا ألماً بحولٍ منك؛ إنك على كل شيءٍ قدير، وصلى الله على محمد وآله، ثم يعلقها على صاحب كل مرض فيبرأ بإذن الله عز وجل.
[١٨٢] ما يقال عند الصباح والمساء
١٣٤٨- ((ت)): عن معقل بن يسار، عن النبي ﷺ قال: ((من قال #٩٦٢# حين يصبح ثلاث مراتٍ: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، وقرأ ثلاث آياتٍ من آخر سورة الحشر، وكل الله به سبعين ألف ملكٍ يصلون عليه حتى يمسي، وإن مات في ذلك اليوم مات شهيداً، ومن قالها حين يمسي كان بتلك المنزلة)).
قال أبو عيسى: هذا حديث غريب.


الصفحة التالية
Icon