[٢٢٠] ما جاء في قراءة ﴿والشمس وضحاها﴾ ﴿والليل إذا يغشى﴾ إذا أوى إلى فراشه
١٤٦٢- ((ط)): حدثني محمد بن عمارة الأسدي قال: ثنا عبد الله بن زيد قال: ثنا أنيس بن عمران الإفريقي أبو يزيد، عن روح بن الحارث بن حنش الصغاني، عن أبيه، عن جده أنه قال لبنيه: يا بني! إذا أهمكم أو كربكم أمرٌ فلا يبيتن أحدٌ منكم إلا وهو طاهر، على فراشٍ طاهر، وأظنه قال: على لحافٍ طاهر ولا تبيتن معه امرأةٌ، ثم ليقرأ ﴿والشمس وضحاها﴾ ﴿والليل إذا يغشى﴾ ثم ليقل: اللهم اجعل لي من أمري هذا فرجاً ومخرجاً، فإنه يأتيه آتٍ في أول ليلة أو في الخامسة. وأظنه قال: في السابعة فيقول: المخرج مما أنت فيه كذا وكذا.
#١٠٢٩#
قال أنيس: فأصابني وجعٌ ولم أدر كيف آتي له، فقلت أول ليلة هكذا، فأتاني آتيان فجلس أحدهما عند رأسي، والآخر عند رجلي، ثم قال أحدهما لصاحبه: جسه، فلمس جسدي كله حتى انتهى إلى موضع من رأسي فقال: احتجم ها هنا، ولا تحلق وليكن بغراء، ثم التفت أحدهما أو كلاهما فقالا لي: كيف لو ضممت إليهما ﴿والتين والزيتون﴾ فلما أصبحت سألت أبي: أي شيء الغراء؟ فقال: خطمي أو شيء تمتسك به المحجمة. فاحتجمت فبرأت، فأنا ليس أحدث بها أحداً إلا وجد فيها الشفاء بإذن الله تعالى.
وذكر غيره أنه يقرأهما معاً سبعاً سبعاً.