١٧٥٢- ((خ)): عن عروة عن عائشة قالت: كان رسول الله ﷺ إذا مرض يقرأ على نفسه بالمعوذات وينفث.
١٧٥٣- ((عد)): وعنه عنها أن النبي ﷺ كان إذا اشتكى قرأ على نفسه بالمعوذات وتفل أو نفث.
[٢٦٤] ما جاء في قراءتهما في دبر الصلاة
١٧٥٤- ((س)): وعن علي بن رباح عن عقبة بن عامر قال: أمرني رسول الله ﷺ أن أقرأ بالمعوذات في دبر كل صلاة.
[٢٦٥] ما جاء في تعوذ النبي ﷺ وقراءته بهما على نفسه حين سحرته اليهود
١٧٥٥- ((حـ)): عن حفص بن ميسرة: أن يهودية سحرت #١١٧٥# رسول الله ﷺ فأتاه جبريل عليه السلام فقال: يا محمد إن يهودية سحرتك، وجعلته في بير بضاعة، فأرسل رجلين من أخص أهلك وأصحابك يستخرجانه. فبعث رسول الله ﷺ أبا بكر وعمر، فاستخرجاه، فقال جبريل عليه السلام: اقرأ يا محمد، قال: ((وما أقرأ))؟ قال: اقرأ ﴿قل أعوذ برب الفلق﴾ فحلت عقة من السحر، ﴿من شر ما خلق﴾ فحلت عقدة ﴿ومن شر غاسقٍ إذا وقب﴾ فحلت عقدة ﴿ومن شر النفاثات في العقد﴾ فحلت عقدة ﴿ومن شر حاسدٍ إذا حسد﴾ فحلت عقدة. ثم قال: اقرأ. قال ((وما أقرأ؟)) قال: اقرأ ﴿قل أعوذ برب الناس﴾ فحلت عقدة ﴿ملك الناس﴾ فحلت عقدة ﴿إله الناس﴾ فحلت عقدة ﴿من شر الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس. من الجنة والناس﴾ فحلت العقد كلها، وبرئ رسول الله ﷺ، وكان اضطجع ثماني عشرة ليلة، فقال رسول الله ﷺ :((ما تعوذ بمثلهما)).