#١٢٤١#
[٢٨٣] رقية لجميع الأمراض
١٨٧٢- عن عبد الله بن محمد، عن عائشة قالت: كان رجل يأتينا من نحو الخريبة فقال لنا يوماً: ما قرأت هذه على شيء من العلل إلا عوفيت: بسم الله الرحمن الرحيم: (اسكن، سكنتك بالله الذي سكن له ما في الليل والنهار، وهو السميع العليم، بسم الله، اسكن سكنتك بالله الذي ﴿يمسك السموات والأرض أن تزولا، ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده إنه كان حليماً غفوراً﴾.
ثم انقطع عنا فلم نعرف له خبراً، فمضينا نحو الخريبة نبحث عنه، فوجدناه فسألناه عن تخلفه عنا فقال: هذا مجلسي منذ فارقتكم ومتوضئي، ومطعمي ومشربي فقيل له: فما قصتك؟ فذكر علة في ركبته منعته من الحركة. فقلنا له: فما فعلت الآيات؟ قال: والله ما ذكرتها إلا في وقتي هذا فقلنا له: اقرأها، ففعل.
قلت: خرج هذا الحديث أبو جعفر النحاس في كتاب انشقاق الأسماء، فرواه عن القاسم بن بشار والأنباري.
[٢٨٤] ما يقرأ من القرآن من أصابه الرعاف
١٨٧٣- عن ابن سمعان أنه سمع رجالاً من علمائهم يقولون: إذا #١٢٤٢# أخذ الإنسان الرعاف فليمسح أنفه بإصبعه، ثم ليقرأ ﴿يا أرض ابلعي ماءك، ويا سماء اقلعي وغيض الماء﴾.


الصفحة التالية
Icon