[٢٨٥] ما يقرأ من القرآن من نهشته حية أو لسعته عقرب
١٨٧٤- عن ابن سمعان أنه سمع رجالاً من علمائهم يقولون: إذا نهشت الإنسان حية أو لدغته عقرب فليقرأ الملدوغ هذه الآية: ﴿أن بورك من في النار ومن حولها وسبحان الله رب العالمين﴾ فإنه يعافى بإذن الله عز وجل.
١٨٧٥- قلت: ورأيت لغيره أنه يقرأ على الرعاف سبع مرات أول ما ينبعث: بسم الله الرحمن الرحيم ﴿ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفاً فيذرها قاعاً صفصفاً لا ترى فيها عوجاً ولا أمتا﴾ فإنه يذهب بإذن الله عز وجل.
[٢٨٦] نشرة
١٨٧٦- روي أن النبي ﷺ قال: ((علمني جبريل عليه السلام دواء لا أحتاج إلى دواء الأطباء معه)). فقال أبو بكر وعمر وعثمان - رضي الله عنهم: يا رسول الله، نحب أن تخبرنا بهذا الدعاء. قال: ((نعم. تأخذ من ماء المطر، وتقرأ عليه فاتحة الكتاب سبعين مرة، وآية الكرسي سبعين مرة، #١٢٤٣# و﴿قل هو الله أحد﴾ سبعين مرة، و﴿قل أعوذ برب الفلق﴾ سبعين مرة و﴿قل أعوذ برب الناس﴾ سبعين مرة، وتقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت، وهو حي لا يموت، بيده الخير وهو على كل شيء قدير سبعين مرة، ثم تشرب من ذلك الماء سبعة أيام متوالية، كل يوم قدر قدح، والذي نفسي بيده إن جبريل عليه السلام أخبرني أن الله تعالى يدفع عن الذي يشرب هذا الماء كل داء في جسده ويخرجه من عروقه ولحمه وجميع أعضائه)).