#١٢٧١#
[٢٩٥] للصداع
١٨٩٣- لما حضر سليمان بن عبد الملك عمورية عرض له صداع، فلم يركب في الحرب، فقال أهل عمورية للمسلمين: ما لأميركم لم يركب؟ قالوا: عرض له صداع، فأخرجوا له برنساً، وقالوا لهم: اجعلوه يلبسه، فلبسه فزال عنه الصداع، ففتقوه، فلم يجدوا شيئاً، ثم فتقوا أزره فوجدوا فيه بطاقة فيها مكتوب: ﴿بسم الله الرحمن الرحيم﴾ ﴿ذلك تخفيف من ربكم ورحمة﴾ ﴿بسم الله الرحمن الرحيم﴾ ﴿يريد الله أن يخفف عنكم وخلق الإنسان ضعيفاً﴾ ﴿بسم الله الرحمن الرحيم﴾ ﴿الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفاً﴾ ﴿بسم الله الرحمن الرحيم﴾ ﴿حم عسق﴾ ﴿بسم الله الرحمن الرحيم﴾ ﴿وإذا سألك عبادي عني فإن قريب. أجيب دعوة الداع إذا دعان﴾ ﴿بسم الله الرحمن الرحيم﴾ ﴿ألم ترى إلى ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله ساكناً﴾ ﴿بسم الله الرحمن الرحيم﴾ ﴿وله ما سكن في الليل والنهار وهو السميع العليم﴾.
فقال المسلمون: من أين لكم هذا، وإنما نزل على نبينا محمد ﷺ ؟ #١٢٧٢# فقالوا لهم: وجدنا هذا منقوشاً في حجر كنيسة قبل أن يبعث نبيكم بسبع مائة عام.