سورة الأنبياء
١ - ﴿ اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ ﴾
الجار "في غَفْلَةٍ" متعلق بالخبر المقدر، "مُعْرِضُونَ" خبر ثان، وجملة "وَهُمْ في غَفْلَةٍ" حالية من "النَّاسِ".
٢ - ﴿ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ ﴾
جملة "ما يأتِيهِم من ذِكْرٍ" مستأنفة، و"ذِكْرٍ" فاعل، "من" زائدة. الجار "من ربِّهِم" متعلق بنعت لـ "ذِكرِ"، "مُحْدَثٍ" نعت لـ "ذكر"، جملة "اسْتَمَعُوهُ" حال من مفعول "يأتيهم"، جملة "وَهُمْ يلْعَبُونَ" حال من فاعل "استمعوه".
٣ - ﴿ لاهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا هَلْ هَذَا إِلا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ ﴾
"لاهِيَةً" حال من فاعل "يلعبون"، و "قُلوبُهم" فاعل بـ "لاهية"، "الذين" بدل من الواو في "أَسَرُّوا"، "بَشَرٌ" خبر "هذا"، و"إلا" للحصر، "مِثْلُكُمْ" نعت لـ "بَشَر"، ولم يستفد تعريفًا من الإضافة؛ لأنه مستغرق في الإبهام، وجملة "هل هذا إلا بَشَرٌ" مقول القول لقولٍ محذوف هو حال من الواو أي: قائلين. جملة "وأنتم تُبْصِرُونَ" حالية من الواو في "تَأْتُونَ"، وجملة "أَفَتَأْتُونَ" معطوفة على مقول القول.
٤ - ﴿ قَالَ رَبِّي يَعْلَمُ الْقَوْلَ فِي السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴾
الجار "في السَّماءِ" متعلق بحال من القول، وجملة "وهو السَّمِيعُ" معطوفة على جملة "رَبِّي يعلمُ" و "العَليمُ" خبر ثان.
٥ - ﴿ بَلْ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلامٍ بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الأَوَّلُونَ ﴾
"بل" حرف إضراب، "أَضْغَاثُ" خبر لمبتدأ محذوف، والفاء في قوله "فَلْيَأْتِنَا" رابطة لجواب شرط مقدر أي: إن كان صادقًا فليأتنا، واللام لام الأمر، و"يأتِنا" فعل مضارع مجزوم بحذف حرف العلة، والكاف نائب مفعول مطلق، و"ما" مصدرية أي: فليأتنا إتيانًا مثل إرسال الأولين. وجملة "أُرْسِلَ" صلة الموصول الحرفي.
٦ - ﴿ مَا آمَنَتْ قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَفَهُمْ يُؤْمِنُونَ ﴾
"قَرْيَةٍ" فاعل، و"مِنْ" زائدة. جملة "أَهْلَكْنَاهَا" نعت، وجملة "أَفَهُمْ يُؤْمِنُونَ" معطوفة على جملة "آمَنَتْ".
٧ - ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلا رِجَالا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ﴾
"رِجَالا" مفعول به، و"إلا" للحصر، وجملة "نُوحِي" نعت، وجملة "فَاسْأَلُوا" مستأنفة، وجملة "إنْ كُنْتُم" مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله.
٨ - ﴿ وَمَا جَعَلْنَاهُمْ جَسَدًا لا يَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَمَا كَانُوا خَالِدِينَ ﴾
"جَسَدًا" مفعول ثان، وجملة "لا يَأْكُلُونَ" نعت، وجملة "وما كانوا" معطوفة على جملة "ما جعلناهم".
٩ - ﴿ ثُمَّ صَدَقْنَاهُمُ الْوَعْدَ فَأَنْجَيْنَاهُمْ وَمَنْ نَشَاءُ وَأَهْلَكْنَا الْمُسْرِفِينَ ﴾
"الوَعْدَ" مفعول ثان، "مَنْ" اسم موصول معطوف على الهاء في "أنجيناهم"، وجملة "وَأَهْلَكْنَا" معطوفة على جملة "أنجيناهم".
١٠ - ﴿ لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلا تَعْقِلُونَ ﴾
جملة "لَقَدْ أَنزلْنَا" جواب القسم، وجملة القسم المقدرة مستأنفة، جملة "فيه ذِكْرُكُمْ" نعت لـ "كتابًا"، وجملة "تعقلون" مستأنفة.