٧ - ﴿ خُشَّعًا أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُنْتَشِرٌ ﴾
"خُشَّعا"، حال من فاعل "يخرجون" ويجوز تقديم الحال على الفعل المتصرف، "أبصارهم" فاعل بـ"خشعا"، وجمع التكسير أكثر من الإفراد، وأما جمع السلامة نحو: "مررت بقوم كريمين آباؤهم" فيُحمل على لغة (أكلوني البراغيث)، وجملة "يخرجون" مستأنفة، وجملة "كأنهم جراد" حال من فاعل "يخرجون".
٨ - ﴿ مُهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِ يَقُولُ الْكَافِرُونَ هَذَا يَوْمٌ عَسِرٌ ﴾
"مهطعين" حال من فاعل ﴿ يَخْرُجُونَ ﴾، "إلى الداع" متعلق بـ "مُهْطعين"، جملة "يقول" مستأنفة.
٩ - ﴿ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ فَكَذَّبُوا عَبْدَنَا وَقَالُوا مَجْنُونٌ وَازْدُجِرَ ﴾
جملة "كذبت" مستأنفة، وجملة "فكذَّبوا" معطوفة على جملة "كذَّبت"، وقوله "مجنون": خبر لمبتدأ محذوف أي: هو مجنون، وجملة "وازدجر" معطوفة على جملة (هو مجنون).
١٠ - ﴿ فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ ﴾
جملة "فدعا" مستأنفة، والمصدر المؤول منصوب على نزع الخافض الباء، وجملة "فانتصر" مستأنفة.
١١ - ﴿ فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُنْهَمِرٍ ﴾
جملة "ففتحنا" مستأنفة، الجار "بماء" متعلق بحال من "أبواب السماء" أي: (فتحناها) ملتبسةً بهذا الماء.
١٢ - ﴿ وَفَجَّرْنَا الأَرْضَ عُيُونًا فَالْتَقَى الْمَاءُ عَلَى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ ﴾
"عيونا" تمييز، وجملة "فالتقى الماء" معطوفة على جملة "فجَّرنا"، وجملة "قد قُدِر" نعت لأمر.
١٣ - ﴿ وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ ﴾
جملة "وحملناه" معطوفة على جملة "التقى الماء".
١٤ - ﴿ تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاءً لِمَنْ كَانَ كُفِرَ ﴾
جملة "تجري" نعت لـ ﴿ ذَاتِ أَلْوَاحٍ ﴾، الجار "بأعيننا" متعلق بحال من فاعل "تجري"، "جزاء" مفعول لأجله، الجار "لمن" متعلق بالمصدر "جزاء".
١٥ - ﴿ وَلَقَدْ تَرَكْنَاهَا آيَةً فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ ﴾
الواو مستأنفة، "آية" حال من الهاء، و"مدَّكر" مبتدأ، و"من" زائدة، والخبر محذوف، أي: فهل هناك مدَّكر؟ و"مُدَّكِر" أصله مُذْتَكِر، فأبدلت الذال دالا ثم أبدلت التاء دالا ثم أدغمت الدال في الدال.
١٦ - ﴿ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ ﴾
الفاء مستأنفة، "كيف" اسم استفهام خبر "كان"، و"نُذُر" اسم معطوف على "عذابي" مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة.
١٧ - ﴿ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ ﴾
الواو مستأنفة، و"مُدَّكر" مبتدأ، و"من" زائدة".
١٨ - ﴿ كَذَّبَتْ عَادٌ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ ﴾
الفاء في "فكيف" مستأنفة، وانظر إعراب الآية (١٦).
١٩ - ﴿ إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ ﴾
الجار "في يوم" متعلق بـ "أرسلنا".
٢٠ - ﴿ تَنْزِعُ النَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ ﴾
جملة "تنزع" نعت لـ ﴿ رِيحًا ﴾، جملة "كأنهم أعجاز" حال من "الناس".
٢٣ - ﴿ كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِالنُّذُرِ ﴾
جملة "كذَّبت" مستأنفة.
٢٤ - ﴿ فَقَالُوا أَبَشَرًا مِنَّا وَاحِدًا نَتَّبِعُهُ إِنَّا إِذًا لَفِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ ﴾
جملة "فقالوا" معطوفة على جملة ﴿ كَذَّبَتْ ﴾، "بشرا" مفعول به لفعل محذوف يفسره المذكور بعده والجار "منا" متعلق بنعت لـ "بشرا"، و"واحدا" نعت، وجملة "نتبعه" تفسيرية، وجملة "إنا لفي ضلال" مستأنفة في حيز القول، و"إذًا" حرف جواب.
٢٥ - ﴿ أَؤُلْقِيَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ مِنْ بَيْنِنَا بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ ﴾
جملة "أؤلقي" مستأنفة في حيز القول، الجار "من بيننا" متعلق بحال من الضمير في "عليه".
٢٦ - ﴿ سَيَعْلَمُونَ غَدًا مَنِ الْكَذَّابُ الأَشِرُ ﴾
جملة "سيعلمون" مستأنفة، "من" اسم استفهام مبتدأ، و"الكذَّاب" خبر، وجملة "مَن الكذَّاب" سدَّت مسدَّ مفعولَيْ "علم" المعلَّق بالاستفهام.
٢٧ - ﴿ إِنَّا مُرْسِلُو النَّاقَةِ فِتْنَةً لَهُمْ فَارْتَقِبْهُمْ وَاصْطَبِرْ ﴾
"فتنة" مفعول لأجله، الجار "لهم" متعلق بنعت لـ"فتنة"، وجملة "فارتقبهم" معطوفة على جملة "إنَّا مرسلو".


الصفحة التالية
Icon