٤ - ﴿ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقِّ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴾
المصدر المؤول من "أنَّ" وما بعدها مجرور متعلق بالخبر، جملة الشرط مستأنفة، "من" اسم شرط مبتدأ، جملة "يشاق" خبر.
٥ - ﴿ مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ ﴾
"ما" اسم شرط مفعول به، الجار "من لينة" متعلق بنعت لـ"ما"، "قائمة" حال من الهاء. الجار "على أصولها" متعلق بـ "قائمة"، والفاء رابطة، الجار "بإذن" متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف أي: فَقَطْعُها بإذن الله، والمصدر المجرور "وليخزي" متعلق بفعل مقدر أي: وأَذِن في قطعها ليخزي، والجملة المقدرة معطوفة على جملة "ما قطعتم".
٦ - ﴿ وَمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلا رِكَابٍ وَلَكِنَّ اللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾
جملة "وما أفاء" معطوفة على جملة ﴿ مَا قَطَعْتُمْ ﴾، "ما" اسم شرط مفعول به، الجار "منهم" متعلق بـ"أفاء"، والفاء رابطة، "ما" نافية، "خيل" مفعول به لـ"أوجف" و"من" زائدة، وجملة "ولكن الله... " معطوفة على جملة "ما أفاء الله"، جملة "والله قدير" مستأنفة، الجار "على كل" متعلق بقدير.
٧ - ﴿ مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ﴾
"ما" شرطية مفعول به، الجار "من أهل" متعلق بـ"أفاء"، والفاء رابطة، الجار "لله" متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف أي: فهو لله، "كي" حرف مصدري ونصب، والمصدر منصوب على نزع الخافض اللام، الظرف "بين" متعلق بنعت لـ "دولة"، الجار "منكم" متعلق بحال من الأغنياء. جملة "وما آتاكم" معطوفة على جملة "ما أفاء الله"، "ما" في قوله "ما آتاكم" شرطية مفعول به، جملة "وما نهاكم" معطوفة على جملة "آتاكم الله"، "ما" في "وما نهاكم" مبتدأ وليست مفعولا؛ لأن الفعل "نهاكم" استوفى مفعوله.
٨ - ﴿ لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ ﴾
الجار "للفقراء" بدل من قوله ﴿ وَلِذِي الْقُرْبَى ﴾ وما بعده، والذي منع الإبدال من "لله وللرسول" أن الواجب تعظيمهما، جملة "يبتغون" حال من الواو في "أخرجوا"، الجار "من الله" متعلق بالمصدر "فضلا"، "هم" ضمير فصل.
٩ - ﴿ وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾
الواو مستأنفة، "الذين" مبتدأ خبره "يحبون"، والجملة مستأنفة. قوله "والإيمان": اسم معطوف على "الدار"، وضُمِّن الفعل معنى لزموا فيصحُّ عطف الإيمان عليه ؛ إذ الإيمان لا يتبوأ، الجار "من قبلهم" متعلق بالفعل، وجملة "يحبون" خبر الذين، الجار "في صدورهم" متعلق بالمفعول الثاني لـ "وجد"، الجار "مما" متعلق بنعت لحاجة، والواو في "ولو" حالية، وجملة "لو كان" حالية، وهذه الواو عطفت على حال مقدرة للاستقصاء أي: يؤثرون في كل حال ولو في هذه الحال. وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، جملة "ومَنْ يوق" معترضة، "مَنْ" شرطية مبتدأ، وجملة "يوق" خبر.


الصفحة التالية
Icon