سورة الجمعة
١ - ﴿ يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ﴾
"الملك" وما بعدها نعوت للجلالة.
٢ - ﴿ هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ ﴾
الجار "منهم" يتعلق بنعت لـ "رسولا"، وجملة "يتلو" نعت ثان، "الكتاب" مفعول ثان، الواو في "وإن" حالية، "إن" مخففة من الثقيلة مهملة، واللام الفارقة، الجار "من قبل" متعلق بحال من اسم كان.
٣ - ﴿ وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾
قوله "وآخرين": اسم معطوف على ﴿ الأُمِّيِّينَ ﴾، الجار "منهم" متعلق بنعت لـ "آخرين"، جملة "لما يلحقوا" نعت لـ "آخرين"، وجملة "وهو العزيز" معطوفة على جملة ﴿ هُوَ الَّذِي ﴾ المستأنفة.
٤ - ﴿ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ﴾
جملة "يؤتيه" حال من "فضل الله"، جملة "والله ذو الفضل" مستأنفة.
٥ - ﴿ مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴾
جملة "ثم لم يحملوها" معطوفة على جملة "حُمِّلوا"، والجار "كمثل" متعلق بخبر المبتدأ "مثل"، جملة "يحمل" حالية، جملة "بئس مثل" مستأنفة، والمخصوص بالذم مقدر أي: "بئس مثل القوم مثل الذين كذبوا"، "الذين" نعت لـ "القوم"، جملة "والله لا يهدي" مستأنفة.
٦ - ﴿ قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاءُ لِلَّهِ مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴾
جملة الشرط مستأنفة، المصدر المؤول من "أنَّ" وما بعدها سدَّ مسدَّ مفعولَيْ زعم، الجار "لله" متعلق بـ "أولياء"، وكذا ( مِنْ دُونِهِ )، وجملة "إن كنتم" مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.
٧ - ﴿ وَلا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ ﴾
جملة "ولا يتمنونه" مستأنفة، وكذا جملة "والله عليم بالظالمين"، والجار متعلق بـ "عليم".
٨ - ﴿ قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾
الفاء في "فإنه" زائدة، ودخلت لما تضمن الاسم معنى الشرط، وحكم الموصوف بالموصول حكم الموصول في ذلك، وجملة "إنه ملاقيكم" خبر "إن"، وجملة "ثم تردُّون" معطوفة على خبر "إن"، والرابط مقدر أي: بعده، وجملة "فينبئكم" معطوفة على جملة "تردون".