سورة الملك
١ - ﴿ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾
قوله "تبارك الذي": فعل ماض وجامد وفاعله، جملة "وهو على كل شيء قدير" معطوفة على جملة الصلة.
٢ - ﴿ الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ ﴾
"الذي" بدل من الموصول السابق، المصدر المؤول "ليبلوكم" مجرور متعلق بـ "خلق"، "أيكم" اسم استفهام مبتدأ، "أحسن" خبر، "عملا" تمييز، وجملة "أيكم أحسن" مفعول به، لـ "يبلوكم" المتضمن معنى العلم المعلق بالاستفهام، جملة "وهو العزيز" معطوفة على جملة الصلة.
٣ - ﴿ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ ﴾
"الذي" نعت لـ ﴿ الْغَفُورُ ﴾، "طباقًا" نعت لـ "سبع"، وهو جمع طَبَق نحو: جَبَل وجِبال، جملة "ما ترى" مستأنفة، الجار "في خلق" متعلق بحال من "تفاوت"، و"تفاوت" مفعول به، و"من" زائدة، وجملة "فارجع" مستأنفة، وجملة "هل ترى" مفعول به للفعل "ارجع البصر" مضمنا معنى انظر؛ لأنه بمعناه، و"فطور" مفعول به لـ "ترى"، و"من" زائدة.
٤ - ﴿ ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ ﴾
"كرّتين" نائب مفعول مطلق، وهو مثنى يراد به التكثير، "خاسئا" حال، وجملة "وهو حسير" حال من الضمير المستتر في الحال قبلها فهي متداخلة.
٥ - ﴿ وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ ﴾
الواو مستأنفة، "رجوما" مفعول ثان، الجار "للشياطين" متعلق بنعت لـ "رجوما"، جملة "وأعتدنا" معطوفة على جملة "جعلناها".
٦ - ﴿ وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ﴾
الواو في "وللذين" مستأنفة، جملة "وبئس المصير" مستأنفة، والمخصوص بالذم محذوف أي: جهنم.
٧ - ﴿ إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ ﴾
جملة الشرط مستأنفة، جملة "وهي تفور" حالية من الضمير في "لها".
٨ - ﴿ تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ ﴾
جملة "تكاد" حالية من فاعل ﴿ تَفُورُ ﴾، و"كل" ظرف بمعنى حين متعلق بـ "سألهم"، و"ما" مصدرية أي: سألهم خزنتها كل وقت إلقاء، وجملة "سألهم" مستأنفة، وجملة "ألقي" صلة الموصول الحرفي، وجملة "ألم يأتكم نذير" مفعول به للسؤال.
٩ - ﴿ قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلا فِي ضَلالٍ كَبِيرٍ ﴾
جملة "فكذَّبنا" معطوفة على جملة "جاءنا"، "شيء" مفعول به لـ "نزل"، و"من" زائدة، وجملة "إن أنتم إلا في ضلال" مستأنفة في حيز القول، و"إن" نافية.
١٠ - ﴿ وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ ﴾
جملة الشرط مقول القول.
١١ - ﴿ فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لأَصْحَابِ السَّعِيرِ ﴾
جملة "فاعترفوا" مستأنفة، قوله "فسحقا": الفاء مستأنفة مفعول مطلق، وجملة (أسحقهم الله): مستأنفة.
١٢ - ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ ﴾
الجار "بالغيب" متعلق بحال من فاعل "يخشون"، وجملة "لهم مغفرة" خبر "إن".