٢٠ - ﴿ كَلا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ ﴾
الجملة مستأنفة.
٢٢ - ﴿ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ ﴾
"وجوه" مبتدأ، و"ناضرة" نعت، و"يومئذ" ظرف متعلق بـ "ناضرة"، وسوَّغ الابتداء بالنكرة كون الموضع موضع تفصيل، وكون المبتدأ موصوفا.
٢٣ - ﴿ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ﴾
"ناظرة" خبر لـ ﴿ وُجُوهٌ ﴾، الجار "إلى ربها" متعلق بـ "ناظرة".
٢٤ - ﴿ وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ ﴾
نظير الآية (٢٢)، والجملة معطوفة على جملة ﴿ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ ﴾.
٢٥ - ﴿ تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ ﴾
جملة "تظن" خبر لـ " وُجُوهٌ " الثاني، و "أن" وما بعدها سدَّ مسدَّ مفعولي "تظن"، و"أنْ" ناصبة.
٢٦ - ﴿ كَلا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ ﴾
قوله "التراقي": مفعول "بلغت"، والفاعل يعود على النفس وإن لم يَجْرِ لها ذِكْر، و"إذا" ظرفية شرطية متعلقة بالجواب المقدر: تُساق إلى ربها، وقد دلَّ على الجواب الجملة التالية (إلى ربك المساق).
٢٧ - ﴿ وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ ﴾
"من" اسم استفهام مبتدأ، "راق" خبر مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة لأنه اسم منقوص.
٢٨ - ﴿ وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ ﴾
أنَّ وما بعدها سدَّ مسدَّ مفعولَيْ "ظن".
٣٠ - ﴿ إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ ﴾
الجملة تفسيرية لجواب "إذا" المقدر، والظرف "يومئذ" بدل من "إذا" المتقدمة.
٣١ - ﴿ فَلا صَدَّقَ وَلا صَلَّى ﴾
الجملة مستأنفة.
٣٢ - ﴿ وَلَكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى ﴾
جملة "كذَّب" معطوفة على المستأنفة قبلها.
٣٣ - ﴿ ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى ﴾
جملة "يتمطى" حال من فاعل "ذهب".
٣٤ - ﴿ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى ﴾
"أولى لك" مبتدأ، والجار متعلق بالخبر، "فأولى": اسم معطوف على "أولى".
٣٥ - ﴿ ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى ﴾
"ثم" عاطفة، وجملة "أولى لك" معطوفة على المتقدمة.
٣٦ - ﴿ أَيَحْسَبُ الإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى ﴾
"أنْ " ناصبة، وجملة "يُترك" خبرها، و"أنْ" وما بعدها في تأويل مصدر سدَّ مسدَّ مفعولَيْ حسب، و"سدى" حال.
٣٧ - ﴿ أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى ﴾
الجار "مِنْ منيّ" متعلق بنعت لـ "نطفة"، وجملة "يُمنى" نعت لـ "مني".
٣٩ - ﴿ فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالأُنْثَى ﴾
الجار "منه" متعلق بـ "جعل"، "الذكر" بدل.
٤٠ - ﴿ أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى ﴾
الباء زائدة في خبر ليس، المصدر المؤول المجرور متعلق بـ "قادر".
سورة الإنسان
١ - ﴿ هَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا ﴾
الجار "من الدهر" متعلق بنعت لـ "حين"، وجملة "لم يكن" نعت لـ "حين"، والرابط مقدر أي: فيه.
٢ - ﴿ إِنَّا خَلَقْنَا الإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا ﴾
الجار "من نطفة" متعلق بـ "خَلَقْنا"، "أمشاج": نعت، ووقع الجمع صفة لمفرد لأنه في معنى الجمع، وجملة "نبتليه" حال من فاعل "خَلَقْنا"، وجملة "فجعلناه" معطوفة على جملة "نبتليه"، "بصيرا" مفعول به متعدد ؛ لأن الخبر يجوز تعدده، وكذا ما أصله خبر.
٣ - ﴿ إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا ﴾
"إما": حرف تفصيل، "شاكرا": حال من الهاء في "هديناه" أي: هديناه مبيَّنًا له كلتا الحالتين.
٤ - ﴿ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلاسِلا ﴾
"سلاسل": مفعول به.
٥ - ﴿ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا ﴾
جملة "كان" نعت لـ "كأس".