أثر تعلم القرآن الكريم في تنمية الملكة الفقهية
تأليف
د. الوليد بن عبدالرحمن بن محمد آل فريان
كلية الشريعة في الرياض
التقديم
الحمدُ لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فهذا بحثٌ في أثر تعلم القرآن الكريم في تنمية الملكة الفقهية، وقد جعلته في: مقدمة، وتمهيد، وثلاثة مباحث.
تحدثتُ في المقدمة: عن فضل القرآن الكريم وفضل تعلّمه وتعليمه والتفقه فيه، وأشرت إلى جهود الجمعيات الخيرية في هذا السبيل.
وبينت في التمهيد: حقيقة تنمية الملكة الفقهية، موضحاً معناها ووسائل تنميتها وأهميتها وفوائدها.
أما المبحث الأول: ففي أثر تعلم القرآن الكريم في الحث على التفقه، وفيه تمهيد، ومطلبان:
المطلب الأول: أثر تعلم القرآن الكريم في الحث على المبادرة إلى التفقه.
المطلب الثاني: أثر تعلم القرآن الكريم في الحث على الحرص على التفقه.
المبحث الثاني: في أثر تعلم القرآن الكريم في معرفة الأحكام الفقهية، وفيه تمهيد، ومطلبان:
المطلب الأول: أثر تعلم القرآن الكريم في إيجاد البيئة الفقهية.
المطلب الثاني: وسائل معرفة الأحكام الفقهية في القرآن الكريم.
والمبحث الثالث: أثر تعلم القرآن الكريم في تنمية القدرة على الاجتهاد، وفيه ثلاثة مطالب:
المطلب الأول: أثر تعلم القرآن الكريم في معرفة اللغة العربية.
المطلب الثاني: أثر تعلم القرآن الكريم في معرفة المقاصد الشرعية والقواعد الفقهية.
المطلب الثالث: أثر تعلم القرآن الكريم في معرفة طرائق الاستنباط.
ثم الخاتمة، والفهارس.
واتبعت في كتابة هذا البحث، المنهج التالي:
١ - الاعتماد على المصادر والمراجع المعتبرة.
٢ - العناية بالاستدلال وتوثيق النقل، وبيان معاني الألفاظ التي تحتاج إلى بيان.
٣ - عزو الآيات الكريمة، وتخريج الأحاديث النبوية.
٤ - عزو الآثار، وبيان وفيات الأعلام.