الحمد لله العزيز الوهاب، الكبير المتعال، فاطر الأرض والسموات، والصلاة والسلام على الرسول الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أمّا بعد؛
فإنّ ملخص البحث الذي عنونت له بـ (الأثر التربوي والخُلقي لتعليم القرآن الكريم على الفرد والمجتمع).
قدمت له بمقدمة، ثم قسمته إلى مباحث ثلاثة:
- المبحث الأول : الأثر التربوي والخُلقي لتعليم القرآن على الفرد، ذكرتُ فيه الآثار التربوية والخلقية التالية:
( أ ) حفظ الأوقات واستثمارها.
( ب ) التزكية الذاتية.
( ج ) القدوة.
( د ) حسن التعامل مع الآخرين.
( هـ ) التخلق بخلق القرآن، و التأدب بآدابه.
( و ) تعظيم القرآن الكريم، وأهله.
( ح ) جَعْله في مصافّ الذين أوتوا العلم.
( ط ) تربية الاهتمامات العالية.
( ي ) نيل العيش مع القرآن.
( ك ) تسهيل طريق الخير.
( ل ) الصحبة الصالحة.
( م ) القضاء على الأخلاق السيئة الفردية.
- المبحث الثاني : الأثر التربوي والخلقي لتعليم القرآن على المجتمع، ذكرتُ فيه الآثار التربوية والخلقية التالية:
( أ ) حفظ الأوقات، واستثمارها.
( ب ) الإسهام في حفظ المجتمع.
( ج ) نشر الفضيلة والخلق الحسن.
( د ) تنشئة جيل صالح.
( هـ ) إبقاء سنة التلقي.
( و ) التربية الجماعية.
( ز ) التجمعات الصالحة.
( ح ) القضاء على الظواهر السلبية في المجتمع.
- المبحث الثالث : أصول وضوابط يُرجع إليها في هذا الشأن، ذكرتُ فيه الأصول والضوابط التالية:
(١) تحققها نسبي.
(٢) يسبق التأثر الصحيح تصور صحيح.
(٣) التكامل.
(٤) تحقق الخيرية بالتعليم.
(٥) قراءة القرآن وتعلمه سنة متّبعة.
(٦) آثار تتنافى مع تعلم وتعليم القرآن.
- ثم خدمته بخاتمة ذكرتُ فيها أبرز النتائج والتوصيات.
وصلى الله وسلّم على نبيّنا وسيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه وذريته. والله تعالى أعلم.
وكتب
العبد الفقير إلى الله تعالى
عبد الرحمن بن جميل قصاص
مكة المكرمة