والرّابعُ : التفسيرُ بالْمَوضوعِ (١)... ورُبَّما التَّنويعُ فيه رُوعِي (٢)
الْخِتامُ
وفي الخِتامِ : أَفضَلُ السَّلامِ... على النَّبِيِّ الخاتَمِ الإِمامِ
وآلِهِ وصَحبِهِ الأَخيارِ... وتابِعٍ على ا الطَّريقش سارِي
بالِغَةً أبياتُها اثنتينِ... مِنَ الْمِئاتِ ددافِعاً للمَينِ (٣)

(١) الأسلوب الرابع :
التفسير الموضوعي : وهو ما كان متعلّقاً بتفسير الآياتِ التي تتحدّث عن موضوعٍ واحدٍ.
(٢) ويُراعى في هذا الأسلوب : أنَّ أنواعُه ثلاثة :
١- تتبّع كلمة من كلمات القرآن، وجمع ما ورد فيها من آيات أو من مشتقّاتها، ثم يقوم المفسّر بتفسيرها واستنباطِ دلالالتها واستعمالات القرآن الكريم لها.
٢- جمع الآياتِ القرآنية التي تتناول قضيّة واحدة بأساليب مختلفة عرضا وتحليلاومناقشة وتعليقاً، وبيان حكم القرآن فيها.
٣- تحديد الموضوع الذي تتناوله سورة قرآنية واحدة ثم دراسة هاذا الموضوع من خلال تلك السورة وحدها.
(٣) يعني أنَّ ععد أبيات هاذه المنظومة : مائتا بيتٍ.
قولهُ :(دافِعاً للْمَيْنِ) أَي : سادّاً ذريعَةَ الخَطَإِ أو الشَّكِّ في عدَّة هاذه الأبياتِ بذكرِ العددِ صراحَة في آخرِ بيتٍ فيها.


Icon