بحث حول تفسير الفخر الرازي
للعلامة المحقق
عبد الرحمن بن يحيى بن علي المعلمي
مُلتقى أهل الحديث
www.ahlalhdeeth.com
بسم الله الرحمن الرحيم
أفادني فضيلة العلامة الجليل الشيخ محمد بن عبد العزيز بن مانع(١) – حفظه الله – أن أن صاحب كشف الظنون ذكر أن تفسير الفخر الرازي المسمى بمفاتيح الغيب لم يكمله الفخر، وأنه أكمله نجم الدين أحمد بن محمد القمولي، وأن في ترجمة من طبقات ابن السبكي ومن الدرر الكانة أن له تكملة لتفسير الفخر الرازي. وكأن فضيلة الشيخ – حفظه الله – ندبني لتحقيق هذه القضية؛ لأن هذا التفسير مطبوع بكماله منسوباً إلى الفخر الرازي، وليس فيه تمييز بين أصل وتكملة وآخر على طريقة أوله.هذا ولم تكن سبقت لي مطالعة التفسير ولا مراجعة، ولي عنه صوارف فرجوت أن أجد في كتب التاريخ والترجم والفهارس ما يغني عن تصفح التفسير فلم أجد ما يفيد التحديد إلا في بعض الفهارس الحديثة أنه وجد بخط السيد مرتضى الزبيدي عن شرح الشفاء للخفاجي أن الرازي وصل إلى سورة الأنبياء، فأحببت أن أقف على عبارة الخفاجي، وشرحه للشفاء مطبوع في أربعة مجلدات كبار ولم تسبق لي مطالعة له أيضاً فنظرت أولاً في فهارس مجلداته الأربعة، وراجعت ما رأيت أنه مظنة للعبارة المذكورة فلم أجد.