المبحث الثالث
توجيهات عامة من القصة
قال تعالى: ﴿إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى﴾
قارون من قوم موسى (عليه السلام)أي من ضمن الجماعة المرسل إليهم موسى عليه السلام.
١- قارون ليس من أهل موسى لأن أهله إلا المؤمنون بدعوته ورسالته، لأن الأهل لا يعتمد على درجة القرابة.
٢- قد يكون من الذين أمنوا بدعوة موسى (عليه السلام) في أول الأمر، ثم ما إن فتح الله عليه من الأموال والكنوز نسي ما كان يدعى إليه؛ لاشتغاله بثروته، فتمرد على الحق والخير.
قال تعالى: ﴿وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ.﴾
١- فتح الله تعالى عليه أبواب الثراء الفاحش من : ذهب وفضة ومعادن مختلفة.....
٢- امتلاكه العلم والمعرفة في طرق جمع المال.
٣- امتلاكه طرق تمويل واستثمار المال وطرق حفظه وحمايته.
٤- عمل جماعات من الخدم والحشم في حماية ماله وحفظ مفاتحه.
٣- ظلم وبغي قارون تجاوز الحد، إذ ظلم نفسه وظلم قومه وتطاول عليهم.


الصفحة التالية
Icon