فضائل سور القرآن الكريم كما حققها العلامة الألباني - رحمه الله -
جمعه أبو خطاب العوضي
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال :
من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها، وأجر من عمل بها من بعده، من غير أن ينقص من أجورهم شيء، ومن سن في الإسلام سنة سيئة فعليه وزرها، ووزر من عمل بها من بعده، من غير أن ينقص من أوزارهم شيء
رواه مسلم وصححه الألباني في صحيح الجامع
..
انتشر في الآونة الأخيرة كتب ونشرات تحتوي على أحاديث ضعيفة وموضوعة لفضائل بعض سور القرآن الكريم.. لذا كان من الواجب تنبيه المسلمين على ما في هذه ا لمطبوعات من أباطيل.. وإرشادهم لبعض الأحاديث الصحيحة التي حققها شيخنا العلامة / محمد ناصر الدين الألباني
وذلك نشرا للسنة وقمعا للبدعة
والله من وراء القصد..
---
سورة الفاتحة
من الأحاديث الصحيحة التي وردت فضل سورة الفاتحة :
١) عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
( بينما جبريل قاعد عند النبي ﷺ سمع نقيضا من فوقه فرفع رأسه فقال : هذا باب من السماء فتح اليوم، لم يفتح قط إلا اليوم، فنزل منه ملك فقال : هذا ملك نزل إلى الأرض، لم ينزل قط إلا اليوم، فسلم وقال : أبشر بنورين أوتيتهما، لم يؤتهما نبي قبلك ؛ فاتحة الكتاب، وخواتيم سورة ﴿البقرة﴾، لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته )..
[ رواه مسلم وصححه الألباني في صحيح الترغيب و الترهيب / ١٤٥٦ ]..
٢) قال رسول الله ﷺ :
( ما أنزلت في التوراة، ولا في الإنجيل، ولا في الزبور، ولا في الفرقان مثلها. وإنها سبع من المثاني، والقرآن العظيم الذي أعطيته )..
[ متفق عليه ]..
٣) قال رسول الله ﷺ :