ملخص بحث بعنوان
الآثار الحسان لتعليم القرآن (الأثر الاجتماعي)
إن هذا البحث الغرض منه بيان الأثر الإجتماعي لتعلم القرآن، ولا يدرك هذا الأثر إلا لمن تدبر القرآن وعمل به فإنه سيجد لذة وراحة نفسية.
وقد قسمت البحث إلى مقدمة، وتمهيد، وأربعة مطالب، وخاتمة.
ففي المقدمة وضحت أهمية الموضوع. أما التمهيد: ففيه مطلبان:
المطلب الأول: فضيلة تلاوة القرآن وبيان فضائله، واختتمت هذا المطلب بنقل رسالة للشيخ محمد بن صالح بن عثيمين - رحمه الله - يوضح فيها أهمية قراءة القرآن ويحث على تشجيع الأبناء على الالتحاق بجماعات تحفيظ القرآن.
أما المطلب الثاني: ففيه آداب معلم القرآن ومتعلمه، وهذه الآداب مشتركة بينهما كالاخلاص والتقوى والخشوع وتدبر القرآن والبكاء عند تلاوته ثم الطهارة في المكان والملبس واستخدام السواك فالاستعاذة ثم البسملة.
المطالب منها: المطلب الأول: تدبر القرآن فيه حلول لجميع المشكلات الاجتماعية وعرضت للمشاكل الأسرية التي جاء الإسلام بحلها كالتي تقع من المرأة فللزوج أن يعظها ثم يهجرها في المضجع وآخر الحلول أجاز الشرع للزوج أن يضربها ضربًا غير مبرح. ثم عرضت إذا كان النشوز من الزوجين أو من الزوج ثم تناولت في هذا المطلب أمراض الشهوات وكيف أن الإسلام وضع حلولاً من أهمها الزواج الصحيح لأن الإسلام حرم الزنا وحذر مما يؤدي إليه كدخول البيوت بدون استئذان، ثم تبرج المرأة وابداؤها زينتها. وفي ختام المطلب أوضحت مشاكل القلوب كالحسد والكذب.
المطلب الثاني: الثقة بالله وزوال القلق على المستقبل الحالي.
أوضحت فيه قيمة المال ونظرة الإسلام له وأن المالك الحقيقي للمال هو الله والإنسان مستخلف فيه وليس فيه إلا حق الولاية، والرعاية قال تعالى: ﴿ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ ﴾ [الحديد: ٧].